
وكانت شركة “أكتيفيجن” المطورة للعبة استخدمت الذكاء الاصطناعي لتوليد بعض الصور الخاصة بالتحديات الموجودة باللعبة، إذ تشبه هذه الصور تصميمات “أستوديو غيبلي” الشهيرة التي انتشرت منذ فترة على منصات التواصل الاجتماعي.
ومن جانبها، أكدت الشركة أنها استخدمت أدوات الذكاء الاصطناعي -فضلا عن مجموعة من الأدوات الأخرى- من أجل مساعدة مطوريها ودعمهم، مؤكدة أن “الموهوبين في أستوديوهات الشركة هم من يقودون العملية الإبداعية”، وذلك وفق تصريح المتحدث الرسمي للشركة أدلى به لموقع “إنسايدر غيمينغ”.
وأعرب المستخدمون عن استيائهم من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهذا الشكل السيئ في سلسلة بحجم “كول أوف ديوتي”، إذ أشار بعضهم إلى أن تكلفة اللعبة تصل إلى 70 دولارا تقريبا.
وتعود هذه الانتقادات إلى تكلفة اللعبة النهائية على المستخدم، وذلك لأن سعر اللعبة ظل كما هو في النهاية، ولم ينخفض بسبب استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعل الشركة تحقق أرباحا أكبر.
واتفق النائب الأميركي رو خانا مع المستخدمين في هذا الرأي، إذ أكد -عبر حسابه على منصة إكس- أن حكومة الولايات المتحدة تحتاج إلى وضع قوانين تمنع الشركات من استبدال الوظائف الفنية بالذكاء الاصطناعي لتعظيم أرباحها.
وكان استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الألعاب حول العالم انتشر بكثرة في الشهور الماضية مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي، لذا فإن “بلاك أوبس 7” لا تعد أولى هذه الحالات.
لذلك، فإن الانتقادات الموجهة للعبة “بلاك أوبس 7” ليست متعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ولكن بالآلية التي تم استخدامها بها، فضلا عن عدم تخفيض اللعبة مع استخدام الذكاء الاصطناعي وحفاظها على السعر ذاته.




