
رقمنة
ارتفعت الأضواء وتصاعدت الهتافات، بينما رقص الملياردير الأميركي ايلون ماسك احتفالًا بموافقة مساهمي “تسلا” على أكبر حزمة مكافآت في تاريخ الشركات، حزمة قد تمهد له الطريق ليصبح أول تريليونير في العالم.
وجاءت هذه الرقصة خلال الاجتماع السنوي لشركة تسلا، بعد أن صوّت المساهمون لصالح خطة المكافآت التي قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار، وهي الحزمة التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط المالية والإعلامية بسبب حجمها غير المسبوق في تاريخ الشركات.
ورغم الجدل، اعتبر مؤيدو القرار أن هذه المكافآت تأتي تتويجاً لدور ماسك في تحويل “تسلا” إلى واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، ومصدر إلهام في مجالات الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية والذكاء الاصطناعي.
أما منتقدو القرار فيرون أن مثل هذه الحوافز تعكس اتساع الفجوة بين رواتب كبار التنفيذيين وبقية الموظفين، مشيرين إلى أن القيمة السوقية للشركة ما كانت لتتحقق لولا جهود آلاف العاملين والمستثمرين الصغار.
وبين الجدل والاحتفال، بدا ماسك سعيداً ومتحمساً على المسرح، حيث قدّم رقصة قصيرة وسط تصفيق المساهمين، في مشهد وصفته وسائل الإعلام العالمية بأنه “رقصة التريليون المحتملة”.
ويرى محللون أن هذه الحزمة قد تعزز من مكانة ماسك كرمز عالمي للابتكار والجدل معاً، بينما تبقى الأنظار متجهة إلى أداء “تسلا” في السنوات المقبلة لتحديد ما إذا كان طريق الملياردير نحو التريليون سيصبح حقيقة أم حلماً مؤجلاً.
المصدر : العربية نت



