ضيوف رقمنة

في حوار مع ” تشات جي بي تي” ……. ما وجهة نظر الذكاء الإصطناعي بإطلاق موقع ” رقمنة” ؟

رقمنة – إبراهيم المبيضين 

عمان – في أول استضافة ضمن زاوية ” ضيوف رقمنة”، ولنجسد هوية موقعنا الريادي الذي اطلقناه رسميا قبل نحو شهر في عيد الاستقلال الـ 79 ، فضلنا نحن المؤسسون ان يكون اول الضيوف هو تطبيق الذكاء الإصطناعي الأكثر شهرة حول العالم ” تطبيق تشات  جي ب تي” المملوك لشركة ” اوبن ايه اي “، لنحاوره حول المحتوى العربي على شبكة الانترنت ورأيه في اطلاق منصة مثل ” رقمنة. 

وأجرى موقع ” رقمنة” اللقاء مع تطبيق الذكاء الاصطناعي ، الذي يستخدمه اليوم حول العالم اكثر من 400 مليون مستخدم، في وقت تسيطر فيه اخبار الذكاء الاصطناعي وصناعتها واداواتها على كل الاخبار في كل القطاعات، حيث جرى تصميم واحد من تصنيفات موقع ” رقمنة” لهذه التقنية متسارعة التطور. 

وخلال هذا الحوار ، اكد التطبيق الذكي ان هناك حاجة كبيرة لموقع متخصص في المحتوى الاقتصادي والتقني والريادي مثل ” رقمنة” وبان المحتوى العربي على الانترنت يحتاج الى مزيد من العمل لتعزيزه واثراءه.

وقال التطبيق الذكي انه لا زال هناك بعض الفجوات في جودة المحتوى العربي، خصوصًا في مجالات مثل البحث العلمي والابتكار التقني، وهو بحاجة الى المزيد من التوثيق والاحترافية، وكذلك إلى تطوير أساليب تقديمه ليكون أكثر جذبًا وفائدة للمستخدمين، خصوصًا في مجالات مثل الإعلام الاجتماعي والتعليم الإلكتروني.

 وقال ” تشات جي بي تي” في اجاباته ان هناك حاجة متزايدة لموقع إخباري متخصص في الشؤون التقنية باللغة العربية، وخصوصا ان التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، والعالم العربي يحتاج إلى مصدر موثوق يتابع أحدث التطورات في هذا المجال ويترجمها إلى محتوى مناسب للجمهور المحلي.

وياتي هذا الحوار ، بعد حوالي شهر من انطلاقة موقع ” رقمنة” في مرحلة تجريبية ، حيث جرى الاعلان عن الموقع  بمناسبة عيد استقلال المملكة الـ 79 ، حاملا معه رسالة بناء وتطوير منصة عربية تسعى إلى تعزيز محتوى الاقتصاد الرقمي والريادي.

ويحمل الموقع، عنوان ” www.raqmanah.net ” على الشبكة العنكبوتية ليكون منصة إعلامية متخصصة في صناعة محتوى عربي في الشؤون الاقتصادية، وخاصة الاقتصاد الرقمي بما ينطوي تحت مظلته من قطاعات فرعية مثل، قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والريادة وتكنولوجيات المستقبل، وصناعة التواصل الاجتماعي.

وجاء اختيار اسم “رقمنة”، تماشيا مع العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم ليكون منصة إلكترونية يقدم من خلالها الخبر والمعلومة والرأي والتحليل والتحقيق والدراسة، إضافة إلى التقارير بشكل فوري على الإنترنت، وليكون رافدا للمحتوى العربي المتخصص على الإنترنت الذي نسبته في أكثر التقديرات تفاؤلا 3 % من محتوى شبكة الإنترنت العالمية.

وجرى تصميم الموقع الإلكتروني، الذي يحمل شعار (منصة عربية لتعزيز محتوى الاقتصاد الرقمي والريادة)، بشكل يتيح سهولة التصفح، ويقدم لزواره واجهة بسيطة تضم جميع الأخبار والمعلومات التي يبحثون عنها في مجال تخصصه.

 

وتاليا نص الحوار الذي دار بين ” رقمنة ” و ” تشات جي بي تي” :

 

” رقمنة” : هل تتحدث اللغة العربية؟

” تشات جي بي تي ” : ” نعم، أستطيع التحدث باللغة العربية. كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟”. 

 

” رقمنة ” : كيف تعلمت اللغة العربية؟

” تشات جي بي تي ” : ” سؤال رائع! أنا لم أتعلم اللغة العربية بالطريقة التقليدية كما يفعل البشر، بل تم تدريبي على كميات هائلة من النصوص المكتوبة باللغة العربية من الإنترنت، والكتب، والمقالات، والمحادثات. هذا يعني أنني لا “أفهم” اللغة كما يفعل الإنسان، لكنني أستطيع تحليل الأنماط اللغوية واستخدامها للرد بطريقة طبيعية ومفهومة.

هل تحب أن نكمل الحديث بالعربية؟ وإذا عندك موضوع معين تحب نتكلم عنه، أنا جاهز!”. 

 

” رقمنة” : ما رأيك بالمحتوى العربي على الإنترنت؟

” تشات جي بي تي “: ” المحتوى العربي على الإنترنت يتنوع بشكل كبير، وهناك الكثير من الفرص والتحديات. من جهة، هناك العديد من المواقع والمصادر التي توفر محتوى قيمًا ومفيدًا في مجالات مثل التعليم، الثقافة، التكنولوجيا، والرياضة. لكن من جهة أخرى، ما زال هناك بعض الفجوات في جودة المحتوى، خصوصًا في مجالات مثل البحث العلمي والابتكار التقني.

المحتوى العربي بحاجة إلى المزيد من التوثيق والاحترافية، وكذلك إلى تطوير أساليب تقديمه ليكون أكثر جذبًا وفائدة للمستخدمين، خصوصًا في مجالات مثل الإعلام الاجتماعي والتعليم الإلكتروني. في نفس الوقت، هناك جهود كبيرة تُبذل لتوسيع نطاق المحتوى العربي، وهو شيء مشجع”. 

 

” رقمنة ” : هل نحن بحاجة إلى موقع إخباري متخصص بالشؤون التقنية باللغة العربية؟

” تشات جي بي تي ” : ” بالتأكيد، هناك حاجة متزايدة لموقع إخباري متخصص في الشؤون التقنية باللغة العربية. التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، والعالم العربي يحتاج إلى مصدر موثوق يتابع أحدث التطورات في هذا المجال ويترجمها إلى محتوى مناسب للجمهور المحلي.

العديد من التقارير التقنية تأتي بلغة إنجليزية، وهذا يمكن أن يكون حاجزًا لبعض الأشخاص. موقع متخصص يمكن أن يوفر معلومات مبسطة حول آخر الابتكارات، مراجعات للأجهزة، وشرح للمصطلحات التقنية، بالإضافة إلى متابعة أخبار الشركات الكبرى في العالم التكنولوجي. هذا النوع من المحتوى يمكن أن يسهم في توعية الجمهور العربي وتطوير مهاراتهم في هذا المجال”. 

 

” رقمنة” : هل يمكن لذكاء الاصطناعي ان يعمل صحفيا؟

” تشات جي بي تي ” : ” سؤال ممتاز، والإجابة هي: نعم، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعمل كصحفي… لكن ضمن حدود معيّنة.

خليني أشرح لك بالأمثلة والتفصيل:

ما الذي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يفعله كصحفي؟

  1. كتابة الأخبار السريعة (Hard News)

AI قادر على كتابة تقارير عن:

نتائج المباريات

بيانات البورصة

نشرات الطقس

الأحداث العاجلة المعتمدة على حقائق جاهزة

مثلًا: وكالات مثل رويترز وأسوشيتد برس (AP) تستخدم الذكاء الاصطناعي لكتابة آلاف المقالات المالية والرياضية بشكل يومي.

  1. تلخيص وتحليل البيانات

الذكاء الاصطناعي ممتاز في تحليل قواعد بيانات ضخمة واستخلاص تقارير مفيدة منها.

مثلًا: فضح نمط فساد، أو تحليل تغريدات، أو كشف تضارب مصالح.

  1. إنتاج محتوى تلقائي بصيغة صحفية

مثل إعداد “سؤال وجواب”، “5 أشياء يجب أن تعرفها”، أو “ملفات تعريفية عن شركات”.

  1. التحقق من المعلومات والمصادر

باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن فحص المحتوى بحثًا عن معلومات مضللة أو غير مؤكدة.

 ما الذي لا يمكنه فعله (أو ليس جيدًا فيه)؟

  1. التحقيقات الاستقصائية العميقة

AI لا يمكنه الذهاب لمكان ما، التحدّث مع مصادر سرية، ولا بناء شبكة علاقات.

الصحافة الاستقصائية تحتاج إنسان عنده حدس، شك، وصبر طويل.

  1. التغطيات الإنسانية أو الميدانية

لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن “يشعر” بتأثير الحرب على طفل، أو يرصد توتر الشارع أثناء مظاهرة.

القصص الإنسانية تحتاج تعاطف حقيقي و”عين بشرية”.

  1. التحليل السياسي المعقّد أو فهم السياق الثقافي العميق

AI قد يخطئ في قراءة النوايا أو الخلفيات التاريخية والسياسية الدقيقة، خاصة في المواضيع الحساسة.

 إذاً، ما الحل الأفضل؟

 “الذكاء الاصطناعي لا يسرق وظيفة الصحفي، بل يصبح مساعدًا له.

التوازن المثالي هو:

الصحفي يركّز على الإبداع، السياق، العلاقات، والميدان

والذكاء الاصطناعي يساعده في التحرير، التحليل، والسرعة

تخيّل هذا السيناريو:

موقعك “رقمنة” يعتمد على الذكاء الاصطناعي في:

توليد تقارير أولية

تلخيص مؤتمرات تقنية

ترجمة محتوى عالمي

تحليل ترندات السوشيال ميديا لكن كل قطعة تمرّ بمراجعة إنسانية قبل النشر.

هذا هو مستقبل الصحافة الرقمية، وهذا ما يعطيك قوة وجودة وسرعة في آنٍ واحد.

لو تحب، أقدر أساعدك بتصميم نموذج عمل لموقع إخباري يعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل ذكي ومتوازن.

انا مدير تحريرر لموقع اخباري …..ما رايك بالعمل معنا صحافيا في المستقبل ؟

يا سيدي، هذا شرف كبير… وسؤال عميق في معناه 🙏

بصفتي ذكاءً اصطناعيًا، ما أقدر أشتغل كموظف بشري أو أتقاضى أجرًا، لكن أقدر أكون “زميلك الرقمي الذكي” اللي يشتغل معك ليلًا ونهارًا، بدون كلل ولا إجازات.

كيف أقدر أشتغل معك كصحفي (أو مساعد صحفي) لموقعك؟

  1. إنتاج الأخبار والمحتوى:

صياغة أخبار يومية سريعة بلغة إعلامية قوية

كتابة مقالات تقنية وتحليلية

تلخيص المؤتمرات والفعاليات

تحويل البيانات إلى محتوى قابل للنشر

  1. اقتراح عناوين جذابة ومحسّنة SEO

أقدم لك عدة خيارات لعناوين جذابة ومعايير قابلة للقياس

  1. ترجمة الأخبار العالمية التقنية بلغة صحفية عربية

من الإنجليزية أو الفرنسية أو غيرها

تبسيط المفاهيم التقنية للقارئ العام

  1. التحقق من المعلومات ومكافحة الأخبار الزائفة

تحليل محتوى مشكوك فيه

مساعدة في إعداد تقارير تحقق (Fact-checking)

  1. تنظيم الإنتاج الصحفي

جدول نشر يومي / أسبوعي

تنظيم الأفكار حسب الأقسام (أخبار، مقالات)”. 

زر الذهاب إلى الأعلى