مدحت عيد الأول عربيا والثاني عالميا ضمن أفضل سفراء “أدوبي” العالمية

6

رقمنة

الغد – تغريد السعايدة

إنجاز جديد يضاف لإبداع الشباب الاردني في كافة المجالات، إذ استطاع المدرب مدحت عيد تسجيل اسمه ليكون الوحيد عربياً والثاني عالمياً ضمن سفراء شركة “أدوبي” العالمية، المختصة في إنتاج برامج الجرافيكيس والأنيميشن المتطورة، والتي يمتد عملها في مختلف بقاع العالم، لكونه الأول والأكثر مشاركة في تنظيم المؤتمرات والمحاضرات والأنشطة الخاصة بذلك.
ومن ضمن 500 سفير في العالم، اعتبرت شركة أدوبي العالمية عيد بأنه الأفضل ضمن قائمة سفرائها، لعدة اعتبارات تقنية، وحتى تطوعية، حيث عمد إلى تنظيم الكثير من الفعاليات والمحاضرات التوعوية التطوعية لعدد من الافراد المؤسسات التي تحتاج إلى تدريب تقني، فكان خير من يمثل الشركة في العالم العربي والشرق الأوسط.
إلى ذلك، كان عيد يحصل في كل مرة على عدة نقاط ضمن تصنف السفراء، ليصار إلى اعتبارة ثاني أفضل مدرب وسفير في العالم وكان قد عمل كمساعد مدرب لأكبر مدربي العالم في المجال التقني للشركة.
وأدوبي هي شركة لإنتاج برامج الغرافيكس والانيميشن المتطورة تاسست في العام 1982، من خلال المؤسسين تشارلز غيشكي وجون ورنوك، في الولايات المتحدة، حيث تُظهر المعلومات أن دخل شركة أدوبي وصل في العام 2005 إلى ما يقارب مليارا وتسعمائة وستا وتسعين مليون دولار أميركي، ولها فروع رئيسية وفرعية موزعة في العديد من دول العالم.
يقول عيد وهو المستشار والخبير والمدرب الدولي، إنه بدأ حياته المهنية كمصمم جرافيك في العام 1992 وقاد تدريب ثورة التصميم الجرافيكي في الأردن منذ العام 2003، لافتا إلى أن أدوبي لها العديد من البرامج التقنية التي تستخدم في عدة مجالات في المؤسسات والمصانع والشركات، كما في مجال التصميم في الصحف، على سبيل المثال، والتصوير والفيديو والاخراج، والكثير من الأعمال التقنية.
وتم اختياره كسفير في الشرق الأوسط والعالم العربي بناءً على حصولة على نقاط مرتفعة في التصنيف، وعمله في هذا المجال لسنوات طويلة، فكان قد عمل في الصحف الأردنية الكبرى ودرب مئات الموظفين والمتدربين على تلك الفنون التقنية، ولكن يعتبر عيد أن إنجازه الأكبر كان في تنظيم مؤتمر Inspire Me.
وInspire Me معهد متخصص للتدريب والانتاج الفني في الاردن، ويقدم مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية، الحضورية والاون لاين، ومن الرواد في تدريب تكنولوجيا التصميم الجرافيكي، وأسسه عيد في العالم 2009، ويقوم المعهد بجميع خدمات التدريب في مجال التصميم الجرافيكي المطبعي والويب والفيديو والفنون الإبداعية، وهو مجهز بالمعدات التدريبية الحديثة، ويقدم المساعدة لتوظيف المتدربين ذوي الكفاءة العالية الذين تخرجوا من المعهد بعد انتسابهم للدورات الاحترافية.
هذا المؤتمر، وفق عيد، يعتبر من اشهر واقوى مؤتمرات الابداع في الشرق الاوسط والذي يحتوي على آخر مستجدات شركة ادوبي العالمية، وعلى هامشه تعقد ورش العمل والندوات وجلسات الحوار الشهرية طيلة العام، وذلك لنشر المعرفة لدى جميع طبقات المجتمع الابداعية وخصوصا رياديي الاعمال والشركات الناشئة لصقل المواهب و اكتشافها.
ويوضح عيد أن مثل هذه المؤتمرات، تعتبر حلقة وصل كذلك ما بين الشركة الأم العالمية وباقي الافراد المتدربين في العالم، وبذلك يلتزم بضرورة عقد دورات خاصة في برامج ادوبي لتوعية الشركات والمنظمات، بأهمية وطبيعة تلك البرامج وتسخيرها لخدمة الدول والحكومة والمؤسسات، فكان يعمد إلى نشر تلك الثقافة من خلال محاضرات توعوية في كيفية إستخدام برامج ادوبي، والتي استفاد منها ملايين الافراد في مختلف دول العالم.
وعيد هو العربي الوحيد الذي يحصل على هذا اللقب في تاريخ ادوبي منذ العام 1982، يوجد زملاء عرب كُثر، ولكن كان المتصدر دائماً في هذا المجال، ويقول “أنه أمر مُشرف لي ولبلدي الاردن”، حيث إن اختياره استنادا إلى معطيات موضوعية ومقابلات في الشركة الأم لفترات طويلة، وكان دائماً ما يتصدر الحضور بما يحمله في خبرته من معلومات كثيرة وخطط واقعية، إذ يُعد من اوائل العرب المشاركين في مؤتمر Max العالمي، حيث تم اختياره مساعداً لأشهر المدربين العالمين وكذلك مشاركته العالمية في جناح أدوبي السنوي بمشروع Make a Masterpiece Adobe.
ولما يتمتع به عيد من خبرات مميزة في مجال التدريب الجرافيكي، فإن كبرى الشركات الدولية والعالمية والمنظمات المختلفة، تستعين بخبراته كمستشار فني لوضع الخطط الاستراتيجية الفنية وايجاد الحلول العملية للإدارات الفنية والابداعية لها.
وحصل عيد على الشهادات الدولية المتخصصة، حيث نال 51 شهادة دولية، وهو من الاشخاص الذين تلجأ لهم شركة ادوبي في صناعة ودعم اللغة العربية وبرامجها، وهو الآن من النشطاء في عقد مؤتمرات وندوات وورش عمل تخص شركة ادوبي العالمية في الاردن والمنطقة العربية.
ويُشار إلى أن عيد تم ترشيحه في الأعوام السابقة ليكون ضمن صفوف المبادرين في “صناع الأمل”، عن “بند التصميم الجرافيكي في النطاق التطوعي”، إذ إعتبره المرشحون أنه “استطاع أن يضع بصمته الخيرية الخاصة في هذا المجال وهي فرصة لإبراز الهوية الاردنية في هذا السياق وتسليط الضوء على الابتكار في التصميم الجرافيكي، وتعريف الجمهور بأحدث تقنيات عالم التصميم والابداع للشركات العالمية”.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد