“الاتصالات” توزع 18.750 مليون دينار أرباحا نقدية
رقمنة
الغد – ابراهيم المبيضين
وافقت الهيئة العامة لمجموعة الاتصالات الأردنية ” اورانج الأردن” الخميس الماضي على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين مقدارها 18.750 مليون دينار، تشكل ما نسبته 10 % من رأسمال الشركة البالغ 187.5 مليون دينار.
جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة العامة العادي السادس والعشرين الذي عقد عبر الإنترنت بواسطة تقنية الاتصال المرئي والمسموع يوم الخميس برئاسة الدكتور شبيب عماري رئيس مجلس الإدارة وحضور أعضاء المجلس والإدارة التنفيذية للمجموعة ومساهمين.
وأقرت الهيئة العامة البيانات الواردة في تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الشركة للسنة المنتهية في12/31/ 2020، بعد سماعها تقرير مدققي الحسابات حول الحسابات الختامية ومناقشتها الميزانية العمومية للشركة.
وبلغ صافي أرباح مجموعة الاتصالات الأردنية (أورنج الأردن) في نهاية العام الماضي 17.5 مليون دينار، متراجعاً بنسبة 9 % تقريباً عمّا كان عليه في العام السابق والذي بلغ حينها 19.04 مليون دينار.
وشهدت قاعدة مشتركي المجموعة في كل الخدمات التي تقدمها ارتفاعاً بلغت نسبته 4.4 %، لتصل إلى 3.2 مليون مشترك في نهاية العام 2020، مقارنة بـ 3.1 مليون مشترك في نهاية العام 2019، وذلك نتيجة زيادة أعداد مشتركي خطوط الفايبر إنترنت وخدمات الاتصالات الخلوية وخدمات المحافظ الإلكترونية.
وقال رئيس مجلس إدارة ” أورانج الأردن” د. شبيب عماري إن العام 2020 شكّل علامة فارقة في تاريخ الشركة، فقد أمضت عشرين عاماً منذ خصخصتها في الوفاء بالتزاماتها تجاه الوطن وأصحاب الشركة ومشتركيها وموظفيها، ونجحت في قيادة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلي، مؤكداً أن أورنج الأردن تعاملت بمرونة وفاعلية مع التغيرات المستمرة في الطلب على خدماتها ومنتجاتها، وواكبت التطورات التكنولوجية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن طريق الاستخدام الأمثل للإمكانات واستغلال الفرص التي يتيحها السوق.
وأكد د.عماري أن الشركة تمكنت من ريادة القطاع، بمساندة شريكها الإستراتيجي مجموعة أورنج العالمية، لترسم قصة نجاح لبرنامج الخصخصة في المملكة وتصبح المشغل المرجعي، فقد لعبت دوراً جوهرياً في سد الفجوة الرقمية بين الأردن والدول المتقدمة لتصبح بمصافها من حيث جودة الخدمات وتنوع الاستخدامات التكنولوجية ومواكبة التطورات وتقديم الأفضل.
وقال الرئيس التنفيذي لاورانج الاردن تيري ماريني أن العام 2020 كان عاماً استثنائياً على المستوى العالمي وليس المحلي فحسب، فقد فرضت جائحة كورونا تغييرات تطلبت مجموعة من الإجراءات الرسمية في مختلف البلدان ومنها الأردن. ومع استمرار الإغلاق الكامل لعدة أشهر في بداية الأزمة، برزت أهمية شبكات الاتصالات وضرورة التحول الرقمي لضمان استمرارية الحياة بشكل لم يكن معهوداً من قبل، خاصة في مجال العمل والتعليم والأعمال، لتبدأ مرحلة التكيف مع الواقع الجديد.
وأوضح ماريني أن الشركة ومن خلال إستراتيجيتها لإدارة الأزمة بدأت من داخلها واتخذت التدابير الاحترازية منذ اليوم الأول من أزمة كورونا، حفاظاً على صحة وسلامة موظفيها، مع الاستمرار في العمل وضمان تقديم خدماتها خلال فترات الحجر الكامل والجزئي.
وقال ماريني إن هذه الأزمة بيّنت دور أورنج الأردن كأساس لعملية الرقمنة في المملكة وذراع فاعلة في مساندة الحكومة لاحتواء تداعيات الجائحة، مشيراً إلى أن الشركة رتبت أولوياتها في ظل الوضع السائد، فحافظت على جودة خدماتها وقدرة شبكاتها لاستيعاب الزيادة المتوقعة في الاستخدام ونجحت في تحقيق نمو في حجم إيراداتها التشغيلية (قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاءات بنسبة 3.5 %).
وواصلت أورنج الأردن تقديم الدعم للجهات الحكومية من خلال العديد من المبادرات الهامة للتخفيف من تداعيات الجائحة، فقد قدمت نحو 1.260 مليون دينار كمنح نقدية لصندوق همّة وطن وأخرى عينية خاصة للقطاع الصحي.
التعليقات مغلقة.