رقمنة
مندوباً عن وزير الشباب، رعى مساعد الأمين العام للشؤون الاستراتيجية والفنية الدكتور ياسين هليل، يوم الجمعة، فعاليات ملتقى سفراء التطوع في دورته الأولى، الذي نظمته مؤسسة سفراء التطوع بالتعاون مع جمعية حياتي للتنمية الاجتماعية وجامعة الحسين التقنية، تحت شعار “نحو أثر مستدام”، بمشاركة واسعة من منظمات وجمعيات خيرية ومؤسسات المجتمع المدني، بمشاركة 150 متطوعاً ومتطوعة.
وأكد هليل خلال كلمته أن ثقافة التطوع في الأردن متجذرة في الهوية الوطنية، مستندة إلى نهج هاشمي آمن بأن خدمة الناس جوهر القيادة، وأن الوقوف إلى جانب المحتاج واجب، حيث كان العطاء فعلاً حياً منذ البدايات، ثم تحول إلى مسار دولة ورؤية وطن.
وأضاف أن الملتقى يأتي اليوم انطلاقاً من الإيمان بأن التطوع ليس نشاطاً إضافياً ولا وقتاً فائضاً، بل هو اختيار واعٍ يؤكد الشراكة الحقيقية في بناء الوطن، ويعكس قدرة كل فرد على إحداث فرق في مجتمعه.
وأشار هليل إلى أن جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي أسهمت في نقل التطوع من فكرة إلى فعل وتأثير، من خلال احتفاءها بالمبادرات القادرة على إحداث فرق حقيقي ومستدام في المجتمع.
وأوضح أن مفهوم التطوع تطور ليصبح مهارة وخبرة ومسار تعلم وبوابة لبناء الذات، حيث تضيف كل تجربة تطوعية قيمة للمتطوع نفسه قبل غيره، وتسهم في تعزيز قدراته وتأثيره داخل المجتمع.
وأشاد هليل بدور الملتقى في توفير مساحة للحوار وتبادل التجارب وبناء الشراكات، في إطار تعزيز ثقافة التطوع.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز ثقافة التطوع المستدام، وتمكين المبادرات الشبابية، وتوسيع الشراكة بين المتطوعين ومؤسسات المجتمع المحلي في مختلف محافظات المملكة.
