
وأكدت القناة الإخبارية السورية الرسمية، اليوم أن الاتفاقية وُقعت في محافظة طرطوس بحضور وزير الاتصالات عبد السلام هيكل، وممثل شركة “ميدوسا” نورمان إلبي، إلى جانب مسؤولين من محافظتي اللاذقية وطرطوس.
تفاصيل المشروع
وأشار الموقع الإلكتروني لشركة “ميدوسا”، أن نظام “الكابلات” البحرية يهدف إلى ربط 12 دولة في شمال إفريقيا وجنوب اوروبا ، كما سيشكل ممرا يربط البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي والبحر الأحمر.
وتأتي هذه الخطوة بعد حرب أهلية استمرت 14 سنة وعقوبات غربية طويلة أثرت في البنية التحتية السورية، بما في ذلك ضعف خدمات الإنترنت.
ويلجأ كثير من المستخدمين إلى خدمات الإنترنت باهظة الثمن على الهواتف المحمولة بدلا من الاتصال عبر الألياف الضوئية لإنجاز المهام الأساسية.
وتسعى السلطات السورية الجديدة إلى إحراز تقدم سريع في تحسين الخدمات العامة، بعد الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول.
وقال مسؤولون في حزيران، لوكالة “رويترز”، إن الحكومة تجري محادثات مع شركات إقليمية مثل زين، واتصالات، وشركة الاتصالات السعودية (STC) لتنفيذ مشروع بقيمة نحو 300 مليون دولار لتطوير شبكة الألياف البصرية.




