
رقمنة
كشف رئيس جمعية الرؤيا لمستثمري الأجهزة الخلوية وإكسسواراتها، أحمد علوش، إن مستوردات الأردن من الهواتف الخلوية سجل نحو 123 مليون دينار بعدد إجمالي وصل إلى 1.34 مليون جهاز، مقابل استيراد 1.7 مليون جهاز بقيمة 143 مليون دينار خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وأوضح علوش، في تصريح صحفي، أن هذه البيانات تعتمد على أرقام دائرة الجمارك الأردنية، والتي تستند إلى الفواتير الجمركية المصدقة التي تعكس حجم الواردات الفعلي، مشيراً إلى أن الانخفاض يعود إلى تباطؤ الطلب المحلي نتيجة تراجع قدرة المستهلكين الشرائية خلال العام الجاري.
وفي السياق العالمي، أظهرت بيانات الأسواق أن متوسط سعر تصدير الهواتف الذكية من الصين تراجع إلى نحو 160 دولاراً للوحدة في عام 2024، بانخفاض يقارب 5 بالمئة عن العام السابق، مع استمرار هيمنتها على المرتبة الأولى في صادرات الهواتف عالمياً.
أما فيتنام، فقد حافظت على استقرار نسبي في أسعار التصدير، إذ بلغ متوسط سعر الوحدة 240 دولاراً في عام 2024، وهو المستوى ذاته تقريباً في العام 2023.
ويتوقع أن تشهد أسعار التصدير العالمية مزيداً من الارتفاع مع نهاية عام 2025 نتيجة استمرار الضغوط التضخمية وزيادة كلف المكونات، حيث من المرجح أن يصل متوسط سعر الجهاز الصيني إلى نحو 165 دولاراً، والفيتنامي إلى 249 دولاراً، والهندي إلى 351 دولاراً.
وتُعد هذه الأسعار قيماً تقديرية عند خروج الجهاز من بلد المنشأ (FOB)، دون احتساب كلف الشحن أو التأمين أو الرسوم الجمركية، ما يعني أن كلفة الأجهزة المستوردة إلى الأسواق النهائية – ومنها الأردن – ستكون أعلى عند وصولها للمستهلكين.