
وأوضح دانيال في منشور على منصة “إكس” أنه حصل على الخاتم في كانون الثاني الماضي، وكان يعمل بشكل جيد في البداية، ثم مع الوقت تراجع أداء البطارية، وأصبحت تدوم يوماً ونصف يوم فقط بدلاً من أسبوع، وفق ما أعلنت الشركة. وأكد أن الخاتم لم يكن متصلاً بالشحن عند حدوث الانتفاخ.
وبحسب التقرير، لم تكن هذه الحادثة الأولى، إذ ظهرت خلال الأشهر الماضية شكاوى عدة على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا “ريديت”، من مشكلات مشابهة في بطارية الخاتم وانتفاخها. ويرجح أن السبب يعود إلى تركه لفترات طويلة على قاعدة الشحن.
يُذكر أن تصميم الخاتم يضع البطارية في الجزء الداخلي الملامس للجلد، ما يعني أن أيّ تلف أو انتفاخ يتجه مباشرة نحو الإصبع بدلاً من الخارج.
في المقابل، أكدت سامسونغ أن “سلامة المستخدمين أولوية قصوى”، مشيرة إلى أنها تواصلت مع دانيال للتحقيق في الحادثة، وقدمت له تعويضًا عن النفقات الإضافية.
وقد أعادت هذه الواقعة إلى الأذهان أزمة هواتف “غالاكسي نوت 7” التي انفجر الكثير من بطارياتها في عام 2016، وأدت حينها إلى منع الركاب من الصعود بها إلى الطائرات .
النهار اللبنانية