ريادة الاعمالصناعات إبداعية

الإعلامية عبير هشام أبو طوق تتميز في المحتوى الرقمي المؤثر …وتحصد جائزة ” ملهم” عن فئة الاعلام

رقمنة – خاص

في الوقت الذي يشهد فيه قطاع الاعلام الرقمي تطورات متسارعة، وفي اضافة لمسيرتها المهنية الناجحة التي ناهزت الخمسة عشرة عاما ، حصدت الاعلامية الاردنية عبير هشام أبو طوق مؤخرا جائزة ” ملهم” عن فئة الاعلام .

وجاء هذا الانجاز لأبو طوق ، وهي المتخصصة في الاعلام الجديد ، خلال القمة الاولى لـ”مُلهم” التي عُقدت في عمّان اواخر الشهر الماضي بمشاركة نخبة من المبدعين والروّاد في مختلف المجالات وبحضور وزير الشباب رائد العدوان.

ونالت ابو طوق ، التي تحمل درجة البكالوريوس في الإدارة والتسويق ، هذه الجائزة تقديرا لمسيرتها ومساهماتها في الاعلام الرقمي وفي مجال المحتوى المؤثر، حيث تمكنت من خلال محتواها الإعلامي عبر المنصات الرقمية ان تحدث تاثيرا ايجابيا في المجتمع، وخصوصا انها سلطت الضوء على الكثير من القضايا المهمة.

واكدت ابو طوق لـ ” رقمنة” اهمية هذا الانجاز لها على المستوى الشخصي، ولاثبات اهمية التاثير الايجابي الحقيقي في المجتمع الرقمي المترامي، في وقت يقدر فيه عدد مستخدمي الانترنت في المملكة بنحو 11 مليون مستخدم.  

وقالت : ” ان الاعلام الرقمي ليس مجرد أداة وحصد الاعجابات والمشاهدات، بل هو فرصة حقيقية ومؤثرة لايصال الصوت والفكرة والرسالة وإحداث أثر على أرض الواقع”.

 واشارت ابو طوق الى ان قمة ” ملهم” من الفعاليات الهامة كونها تجمع الالهام والابداع في مساحة واحدة حيث التقى مجموعة من اصحاب القصص الناجحة وصناع التغيير في مكان واحد.

وشهدت العاصمة الأردنية عمّان انعقاد النسخة الأولى من قمة “مُلهم” ، بحضور أكثر من 350 من صنّاع المحتوى الملهمين على منصة لينكدإن، إلى جانب ممثلين عن مبادرات، وزارات، ومؤسسات وطنية.

والنسخة الاولى من ” ملهم” جاءت من ابتكار وتنفيذ شركة Vibes Events ومؤسسها إبراهيم نمروقة، مبتكرين لمنصة جديدة للاحتفاء بصنّاع الأثر الحقيقي في الأردن، بعيدًا عن الأرقام والمظاهر.

 عن عبير هشام ابو طوق:  

صحفية ومتخصصة في الإعلام الجديد

 تحمل درجة البكالوريوس في الإدارة والتسويق من جامعة اليرموك

 تعمل في الصحافة منذ تواجدها على مقاعد الدراسة، وانتقلت للعمل في الإعلام الرقمي عام ٢٠١٠ وكانت من اوائل الصحفيين في هذا المجال

 تعمل مدربة في مجال الإعلام الرقمي، كما أنها مرشدة مهنية مع اكثر من مؤسسة محلية وعربية

 لديها حضور حيوي وتفاعلي عبر المنصات الرقمية

 اختارتها السفارة الأمريكية في عمّان للمشاركة في برنامج الزائر الدولي عام ٢٠١٩، اختارتها اليونسكو لحضور فعاليات اليوم العالمي للغة العربية في مقر اليونسكو باريس عام ٢٠١٩

 وجاءت فكرة “مُلهم” من التمييز بين “المؤثر” على مواقع التواصل و”الملهم” الذي يُحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة الناس ومجتمعه. فهي مبادرة انطلقت لتسليط الضوء على الأفراد والمبادرات والمؤسسات التي تعمل بصمت، دون البحث عن الأضواء، ولكنها تصنعها من خلال أثرها الصادق. وبكل بساطة، تقول لهم: “شكرًا”.

 قمة ” ملهم”

القمة ارتكزت على فكرة دعائية لافتة تمثلت في كرة الورق المكرمشة، رمزًا للأفكار التي كادت تُرمى أو تُنسى، لكنها تحولت إلى فرص وإنجازات على أيدي أشخاص رأوا فيها بداية جديدة. فكل متحدث في القمة التقط هذه “الكرة” بطريقته، وحوّلها إلى مشروع، مبادرة، أو إنجاز ترك بصمة واضحة.

جائزة “مُلهم

 ضمن فعاليات القمة، أُطلقت جائزة مُلهم التي لا تقتصر على درع تكريمي، بل تُعد كلمة شكر واعتراف من القلب لكل من صنع أثرًا حقيقيًا. معاييرها لا تقاس بعدد المتابعين أو حجم الحملات، بل بصدق الرسالة، جودة المحتوى، والاستمرارية في خدمة المجتمع.

 الجائزة تشمل خمس فئات رئيسية:

 محتوى مُلهم: صُنّاع محتوى يرفعون الوعي ويتركون أثرًا حقيقيًا.

أفراد مُلهِمين: أشخاص قصصهم تمثل مصدر إلهام ونجاح.

مبادرات مجتمعية: أفكار بسيطة تحولت إلى إنجازات كبرى.

مؤسسات: جهات دمجت بين النجاح والمسؤولية المجتمعية.

علامات تجارية ملتزمة: شركات جمعت بين الربح والالتزام الأخلاقي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى