الأمم المتحدة تُنشئ هيئة استشارية للذكاء الصناعي

رقمنة

أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة هيئة استشارية دولية مستقلة لشؤون الذكاء الصناعي، بهدف مساعدة الدول على اتخاذ قرارات بشأن هذه التقنية الناشئة، في خطوة تهدف إلى مواجهة المخاطر المحتملة على الديمقراطية وحقوق الإنسان.

تكوين الهيئة ومهامها

ستضم الهيئة التي وافقت الدول الأعضاء على تشكيلها في سبتمبر/أيلول، 40 عضوًا لفترة ثلاث سنوات، وستُكلف بإصدار تقييمات علمية قائمة على الأدلة حول فرص ومخاطر وآثار الذكاء الصناعي.

كما ستعمل على تسهيل الحوار بين الحكومات حول حوكمة التكنولوجيا.

حوار عالمي ومتابعة تطبيق الذكاء الصناعي

ينص القرار على عقد حوار عالمي سنوي بين الحكومات والجهات المعنية الأخرى لمناقشة التعاون الدولي وتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة، بهدف دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

ومن المقرر أن تُعقد أولى جلسات هذا الحوار في جنيف العام المقبل ضمن قمة عالمية حول الذكاء الصناعي.

ويبحث الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش الآن عن الخبراء الذين سيعملون في الهيئة، في خطوة لتعزيز التعاون الدولي وتنظيم استخدام الذكاء الصناعي بشكل مسؤول.

الذكاء الصناعي وتأثيره العالمي

تأتي خطوة الأمم المتحدة في وقت يشهد فيه الذكاء الاصطناعي تطورًا سريعًا يغير أسواق العمل والابتكار التكنولوجي واستراتيجيات الاستثمار حول العالم.

وتبحث الحكومات والشركات الكبرى عن طرق لضمان استغلال هذه التقنية بشكل مسؤول، مع تقليل المخاطر المحتملة على الحقوق الأساسية والديمقراطية.

كما يضع تأسيس هيئة استشارية دولية إطارًا علميًا ودوليًا لتنسيق السياسات، ومتابعة أفضل الممارسات، ويتيح للبلدان اتخاذ قرارات مبنية على بيانات وتحليلات دقيقة حول الذكاء الاصطناعي.

فوربس الشرق الاوسط