
رقمنة – خاص
إستضاف معهد تدريب مهني الكرك (إناث) المهندسة مؤخرا المهندسة ظلال الشمايلة، الرئيس التنفيذي لأكاديمية Easy Robot Kit، وقام بتكريمها على انجازها الاقليمي الاخير في مسابقة نظمتها منظمة “من أجل المتوسط” خلال منتدى سيدات الأعمال العالمي “إلهامها”.
وقام المعهد بتنظيم لقاءٍ حواري مع الريادية الشمايلة ناقش سُبل تطوير مهارات اليافعين في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون بين المعهد والأكاديمية لخدمة المجتمع المحلي.
وخلال اللقاء، تناولت المهندسة الشمايلة تجربتها الرائدة في تدريب الشباب على التقنيات الحديثة، ودورها في إطلاق مبادرات نوعية ساهمت في تنمية مهارات الكوادر المحلية بمحافظة الكرك. كما ناقش الحضور آفاق التعاون المشترك بين المعهد والأكاديمية لرفع جودة البرامج التدريبية وتوفير فرصٍ أفضل للشباب في المجالات الرقمية.
وحققت الشمايلة إنجازا نوعيا بفوزها بالمركز الأول في مسابقة عالمية من خلال مؤسستها “إيزي روبوت كيت”، حيث حصدت لقب أفضل مشروع على مستوى الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا، في المسابقة التي نظمتها منظمة الاتحاد من أجل المتوسط تحت عنوان “إلهامها”، والتي أقيمت في مدينة باليمورو الإيطالية خلال الفترة من 16 إلى 17 تموز الماضي، ضمن فعاليات النسخة التاسعة من منتدى سيدات الأعمال.
ونجحت ظلال الشمايلة في الفوز بالمركز الأول ضمن فئة “المشاريع الريادية القائمة”، متفوقة على 10 سيدات وصاحبات أعمال من دول متعددة شاركن في المسابقة، محققة إنجازا أردنيا مميزا يعكس قدرة الرياديين الأردنيين، نساء ورجالا، على التميز والتفوق عربيا وعالميا.
واختارت المسابقة 10 رائدات أعمال من الأردن، مصر، لبنان، فلسطين، تونس، والمغرب للمشاركة في التصفيات النهائية لمسابقة “إلهامُها” لعام 2025، من بين 160 طلب مشاركة قُدمت من عدة دول في المنطقة.
وتعد مسابقة “إلهامُها” مبادرة من الاتحاد من أجل المتوسط بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية، تحتفي بالتقدم المحرز في مجالات الشمول المالي وريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتأسست أكاديمية “إيزي روبوت كيت” كمنصة تعليمية مبتكرة، تهدف إلى تمكين الأطفال واليافعين من مهارات التكنولوجيا، والروبوت، والذكاء الاصطناعي بطريقة تفاعلية وممتعة، في زمن تتسارع فيه وتيرة التكنولوجيا، وتتسع فيه الفجوة بين أنظمة التعليم التقليدية ومتطلبات المستقبل، مما يجعل من الضروري التركيز على تعليم الأجيال الصاعدة مهارات البرمجة والتقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي الذي بات جزءا لا يتجزأ من مختلف مجالات الحياة. إذ إن الأطفال هم جيل المستقبل، ولكنهم بحاجة إلى التوجيه الصحيح ليتمكنوا من مواكبة التطورات وصناعة مستقبلهم بثقة ووعي.