
رقمنة – إبراهيم المبيضين
أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات إن اطلاق موقع رقمنة الاخباري المتخصص بشؤون الاقتصاد الرقمي بما ينضوي تحت مظلته من قطاعات فرعية مثل : الإقتصاد والتقنية والاتصالات وريادة الاعمال ” يعتبر إضافة نوعية للمشهد الاعلامي في الاردن” مع حاجتنا الكبيرة الى المنصات والمواقع الاخبارية المتخصصة في المحتوى التقني والريادي.
وبين سميرات في تصريحات خاصة للموقع ان اطلاق هذه المنصة العربية مع التخصص في المحتوى الذي تقدمه وسعيها للمساهمة في تعزيز المحتوى العربي على شبكة الانترنت ، هو دليل على شغف الاردنيين ومهارتهم في مضمار انتاج المحتوى العربي الرقمي ، لافتا الى ان الدراسات تظهر ان مساهمة الأردن تتجاوز نسبة الـ 70% من حجم المحتوى العربي على الانترنت.
وأكد الوزير ان الحاجة تتزايد لمثل هذا الموقع الاخباري المتخصص في ظل ما نشهده من تحول كبير في الحكومة والقطاع الخاص وعلى مستوى الافراد نحو استخدام الانترنت والرقمنة والتحول الرقمي وريادة الأعمال، ما يجعلنا بحاجة الى منصة تتابع الاحداث الاقتصادية والتقنية والريادية بشكل مستمر.
وأشاد سميرات بالقائمين على المشروع وما يتمتعون به من مهنية عالية خصوصا انهم تخصصوا من سنوات طويلة في الكتابة عن القطاع، كما اكد على اهمية نوعية المحتوى الذي يقدم عبر ” رقمنة” كونه يركز على كل ما هو جديد ومستجد ، والتحليل والاستقصاء والمتابعة الحثيثة، فضلا عما يقوم به من دعم اعلامي للريادة والشباب في الاردن وهو ما نحتاجه بالفعل.
وتأتي تصريحات الوزير سميرات بعد شهرين من الانطلاقة التجريبية لموقع ” رقمنة” الذي دشن في ذكرى عيد الاستقلال الـ79 يوم 25 ايار الماضي،حاملا معه رسالة بناء وتطوير منصة عربية تسعى إلى تعزيز محتوى الاقتصاد الرقمي والريادي.
ويحمل الموقع، عنوان ” www.raqmanah.net ” على الشبكة العنكبوتية التي يستخدمها اليوم في الأردن اكثر من 10.7 مليون مستخدم، ليكون منصة إعلامية متخصصة في صناعة محتوى عربي في الشؤون الاقتصادية، وخاصة الاقتصاد الرقمي بما ينطوي تحت مظلته من قطاعات فرعية مثل، قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والريادة وتكنولوجيات المستقبل، وصناعة التواصل الاجتماعي.
وتأسس الموقع، الذي رخص من قبل هيئة الإعلام كموقع متخصص لشركة الخط الإخباري لإدارة المواقع الإلكترونية، على ايدي مجموعة من الزملاء الصحفيين والإعلاميين المختصين بالشأن الاقتصادي والاتصالات وتقنية المعلومات وريادة الأعمال والشركات الناشئة و”السوشال ميديا” هم: زياد المومني وإبراهيم المبيضين وخالد الأحمد.
وجاء اختيار اسم “رقمنة”، تماشيا مع العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم ليكون منصة إلكترونية يقدم من خلالها الخبر والمعلومة والرأي والتحليل والتحقيق والدراسة، إضافة إلى التقارير بشكل فوري على الإنترنت، وليكون رافدا للمحتوى العربي المتخصص على الإنترنت الذي نسبته في أكثر التقديرات تفاؤلا 3 % من محتوى شبكة الإنترنت العالمية.
وجرى تصميم الموقع الإلكتروني، الذي يحمل شعار (منصة عربية لتعزيز محتوى الاقتصاد الرقمي والريادة)، بشكل يتيح سهولة التصفح، ويقدم لزواره واجهة بسيطة تضم جميع الأخبار والمعلومات التي يبحثون عنها في مجال تخصصه.
ويحرص موقع ” رقمنة” على توفير المواد الصحفية سواء المحلية أو العربية والدولية بشكل احترافي ومصداقية عالية تعزز ثقة المتابعين، آملين بأن يشكل هذا الموقع علامة فارقة في عالم الإعلام المتخصص والمواقع الإلكترونية، وإلى سد الفجوة في عالم التقنية وريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة خاصة وأن هذه القطاعات تشهد تطورا متسارعا إلى حد بعيد.
ويعمل موقع “رقمنة” على تقديم محتوى ثريا باستخدام الوسائط المتعددة من محتوى مكتوب، ومحتوى فيديوي وانفوجراف ورسوم بيانية، إضافة إلى استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في نشر الخبر والوصول إلى المستخدمين، مع السعي ليكون الموقع داعما أساسيا لقطاع الريادة والشباب الريادي.
وسيعتمد الموقع في الأساس على صناعة المحتوى الخاص من قبل القائمين عليه، الى جانب نقل الأخبار والأحداث من عشرات المصادر الإخبارية العربية والعالمية، إضافة إلى المواضيع والمتابعات الخاصة به، التي ستغني الموقع، وتقدم للقارئ كل ما يحتاجه، كما سيتيح الموقع مساحات لإبراز مبادرات الشباب ورياديي الأعمال الذين يتجهون نحو الريادة في أعمالهم من خلال طموحاتهم المتميزة ومبادراتهم الريادية الملهمة، التي يزخر بها مجتمعنا ونشرها لتصبح جزءا شاملا من عملية البناء في مجتمعنا. كما سيعمل الموقع على نشر قصص نجاح الشركات الأردنية، وإبراز جهود الرياديين في حاضنات الأعمال التي تعد وسيلة لدعم المشاريع الناشئة، وترويج ثقافة الريادة والإبداع والابتكار في الأردن.
وسيتيح الموقع نافذة للكتاب والمختصين والباحثين لكتابة المقالات وعرض الدراسات وتقديم الأفكار والنصائح في مجال التقنية والريادة. ويأتي إطلاق الموقع في ظل التحول الرقمي الكبير الذي تشهده القطاعات الحكومية والقطاعات الاقتصادية كافة، ومع الانتشار الكبير لخدمات الاتصالات في المملكة.