“موسوعة” تشارك في الموسم الثاني لمسرعة أعمال “جوجل”
رقمنة
الغد – إبراهيم المبيضين
تشارك الشركة الريادية الأردنية ” موسوعة” حاليا في الموسم الثاني في برنامج ” مسرعة جوجل للأعمال الناشئة ” وذلك بعد أن جرى اختيارها ضمن قائمة تضم 12 شركة ناشئة من المنطقة العربية للمشاركة والاستفادة من هذا البرنامج الذي تتلقى فيه الشركات المساعدة والإرشاد والتوجيه لتطوير أعمالها حتى تستطيع التوسع والانتشار مع خبرات كبيرة سوف تكتسبها من خبراء شركة “جوجل” العالمية.
وتأمل الشركة الأردنية الناشئة – التي تستعد للانطلاق رسميا خلال وقت قريب – إن تطوع ما اكتسبته من خبرات في هذا البرنامج لتدشين خدماتها في قطاع المحتوى الرقمي العربي الذي يعاني نقصا حادا في تواجده على الشبكة العنكبوتية العالمية.
وبرنامج “مسرعة جوجل للأعمال الناشئة” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هي عبارة عن برنامج رقمي لتسريع الأعمال مدته ثلاثة أشهر ( سيختتم نهاية شهر أيلول (سبتمبر) الحالي ويستهدف الشركات الناشئة التقنية التي لا تزال في مراحل التمويل الأولي (Seed) والاستثمار الأولي (Series A) في المنطقة، وقد وقع الاختيار في الإصدار الثاني من البرنامج على 12 شركة ناشئة متخصصة في مجال التكنولوجيا من ستة بلدان عربية تعمل في مجالات السيارات والزراعة واللياقة البدنية والتكنولوجيا المالية والعقارات والتجارة الإلكترونية والترفيه.
و” موسوعة ” هي عبارة عن منصة عربية توفر نظام مكافأة للمجتمعات المختصة في إنشاء محتوى عربي موثق وصناع المحتوى المعرفي الموثوق ( المكافأة تشمل حوافز معنوية ومادية عبر العملة الرقمية وباستخدام تقنية البلوكتشين)، وتقوم موسوعة على نظام مراجعة المحتوى من قبل مختصين لتوثيق المعلومة قبل نشرها.
ويتشارك في تأسيس الشركة الأردنيان : يمامة جرادات التي تعمل في مجال السرد القصصي واستراتيجيات الاتصال والتسويق الرقمي بخبرة أكثر من 10 سنوات ، ومحمد الرمحي وهو مخرج ومصمم إبداعي بخبرة أكثر من 12 عاماً في مجال الإعلانات والتصميم وبناء الهوية البصرية.
وقالت الشريك المؤسس في شركة ” موسوعة” يمامة جرادات إن اختيار الشركة ضمن هذا البرنامج يعتبر إنجازا للشركات الريادية الأردنية وخصوصا أن معظم الشركات التي تم اختيارها للنسخة الثانية من البرنامج هي شركات قائمة وتعمل فيما تستعد شركة ” موسوعة” للانطلاق ما يؤكد أهمية وجدوى الفكرة التي تسعى إلى رفع نسبة المحتوى العربي على الإنترنت ووضعها في مكانتها التي تتناسب ومكانة اللغة العربية واستقطاب وتشجيع الكتاب والمتخصصين في مجالات متخصصة كالطب والتقنية والهندسة والتسويق وغيرها من القطاعات للكتابة والنشر على شبكة الانتنرت.
وأوضحت أنه جرى اختيار الشركات بالاستناد إلى مجموعة من المعايير، مثل المشكلة التي تحاول كل شركة حلها وكيفية عملها على تعزيز تجربة المستخدمين، إضافة إلى مدى استعدادها لاستخدام تقنيات تعلم الآلة من أجل حل التحديات في مجال عملها وتحقيق نجاح طويل الأمد.
وأكدت جرادات أهمية مشاركة الشركة في هذا البرنامج والخبرات التي يتيحها لمساعدة الشركات الناشئة على التطوير والنمو من خلال سلسلة من الجلسات الإرشادية عبر مكالمات الفيديو حول تعلم الآلة والسحابة الإلكترونية والتسويق الرقمي وتصميم المنتجات وتصميم تجربة المستخدمين واكتساب العملاء وتطوير المهارات القيادية.
التعليقات مغلقة.