رقمنة – خاص
ويمثل (تحدي طبّق في دبي) أكثر من مجرد مسابقة تقنية؛ فهو يمثل رؤية اقتصادية متكاملة تهدف إلى بناء سوق تطبيقات محليّة قادرة على التصدير والمنافسة عالميًا. فمن خلال الجمع بين بيئة تشريعية مرنة، وتمويل محفّز، وتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، تهيئ دبي نموذجًا يُحتذى في تمكين الجيل القادم من المبتكرين.
ولا يكتفي التحدي بجذب المبدعين، بل يقدّم لهم حزمة دعم متكاملة تشمل التمويل، والتدريب، وبرامج المسرّعات، وبيئة عمل حاضنة تضمن استمرار المشاريع بعد انتهاء المسابقة.
وتهدف النسخة الحالية إلى إطلاق 50 تطبيقًا إضافيًا مكتمل التطوير في السوق، مما يعني صنع موجة جديدة من رواد الأعمال الرقميين في المنطقة.
وتتميّز النسخة الثالثة من التحدي بإضافة فئة جديدة هي: “أفضل تطبيق في فئة تعزيز جودة الحياة”، لتشجيع الابتكار في مجالات الصحة واللياقة وأنماط الحياة المستدامة.
وتتماشى هذه الخطوة مع التوجه الوطني لدولة الإمارات في جعل التكنولوجيا وسيلة لرفع جودة الحياة وليس غاية في ذاتها، من خلال حلول تسهم في رفاهية الإنسان وتحسين أنماط معيشته اليومية.
كما يشمل التحدي فئات رئيسية أخرى هي:
- أفضل تطبيق في فئة الشباب
- أفضل تطبيق في فئة التأثير المجتمعي
- أفضل تطبيق في فئة الابتكار
وتقدم المسابقة حزم تمويل بقيمة تتجاوز 2.5 مليون درهم لدعم تطوير التطبيقات الفائزة ودعم إطلاقها في السوق، إذ سيحصل الفائزون ضمن 3 فئات على تمويل تزيد قيمته على 550 ألف درهم لكل منهم، لتسريع تطوير التطبيق وإطلاقه في السوق، أما الفائز الرابع الذي سيحصل أيضًا على جائزة (التطبيق الأفضل للعام) بناءً على تصويت الجمهور، فسينال جائزة كبرى تتمثل في تمويل بقيمة قدرها مليون درهم مخصصة لدعم تطوير التطبيق وإطلاقه في السوق.
عن نور خريس :
ونور خريس هو المؤسس والمدير التنفيذي لاستوديو ميس الورد، أول استوديو عربي متخصص في تطوير الألعاب الإلكترونية، تأسس عام 2003 في الأردن. يحمل نور خريس درجة الدكتوراه في التجارة العالمية، حيث ركزت أبحاثه على توطين وتكييف الألعاب الثقافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب مؤهلات أخرى منها ماجستير في إدارة الأعمال والتسويق، ودبلوم في الاتصالات، وبكالوريوس في الهندسة الزراعية.
منذ عام 2011، يتولى استوديو ميس الورد إدارة مختبر الألعاب الأردني، الذي يُعد منصة رئيسية لدعم وتطوير المواهب الشابة وصناعة الألعاب في الأردن. حاز نور خريس خلال مسيرته المهنية على العديد من الجوائز والتكريمات، منها وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة عام 2017 ووسام اليوبيل الذهبي عام 2022.
في عام 2023، حصل على جائزة “الأسطورة العالمية للألعاب” تقديرًا لإسهاماته البارزة في تطوير الصناعة عالميًا، كما حصل على جائزة “المؤثر الأكبر في الشرق الأوسط” في عام 2024. توسع الاستوديو إلى المملكة المتحدة عام 2017، مما عزز مكانته كلاعب رئيسي في صناعة الألعاب الإلكترونية العالمية، حيث يُعد استوديو ميس الورد اليوم رائدًا في تطوير الألعاب المبتكرة والترويج للثقافة العربية عالميًا.
