رقمنة
الغد – إبراهيم المبيضين
حظرت شركة ” فيسبوك” العالمية المشرفة على اكبر شبكة تواصل اجتماعي حول العالم مؤخرا اكثر من 300 حساب على شبكتي ” الفيسبوك” والانستغرام تقول الشركة بانها حسابات تروج لمعلومات مضللة عن لقاحات كوفيد-19، تزامنًا مع تحذير الخبراء من تداول المعلومات الخاطئة التي تعيق الجهود المبذولة لزيادة وتيرة التلقيح عالميًا.
وتناقلت تقارير صحافية عالمية قبل ايام اعلان شركة فيسبوك حذف 65 حسابا عبر منصته الرئيسية ( الفيسبوك) و243 حسابا على تطبيق ” إنستغرام” التابع للشركة العالمية اليت قالت بانها حسابات كانت تروج لحملة معلومات مضللة ضد لقاحات الكورونا.
ويستخدم الفيسبوك والتطبيقات التابعة لها مثل الانستغرام والواتساب والمسنجر فيسبوك اكثر من 3 مليارات مستخدم حول العالم.
وقالت التقارير بان قيام فيسبوك بعملية حذف هذه الحسابات سيضع حدا لعملية تضليل إعلامي سعت إلى نشر معلومات مغلوطة حول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا عبر خداع مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي لدفعهم إلى تأييد مزاعم كاذبة.
واعلنت ” فيسبوك” بأن المؤثرين الذين انطلت عليهم الخدعة كانوا ضحية حملة تضليل أدارتها شركة التسويق البريطانية “فازي” انطلاقا من روسيا، وفق فيسبوك.
ووصفت شبكة التواصل الاجتماعي عملية حذف الحسابات بأنها “غسل لمعلومات مضللة” سعت إلى إضفاء طابع الصحة على مزاعم خاطئة من خلال نشرها بواسطة شخصيات طيّبة السمعة.
واوضحت فيسبوك بان شركة Fazze، التي تزعم أنها شركة تسويق روسية، حاولت توظيف المؤثرين لنشر معلومات خاطئة حول لقاحات الكورونا مطلع العام الجاري.
وقالت الشركة العالمية بان حملة التضليل بدات نهاية عام 2020، و استخدمت مقالات وعرائض ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تتسم بطابع الرسائل الإلكترونية المزعجة للترويج لنظريات المؤامرة حول لقاح أسترازينكا، بما في ذلك ادعاء أن اللقاح يحول المرضى إلى قرود.
واشارت فيسبوك الى ان الحملة استهدفت على وجه الخصوص سكان الهند وأميركا اللاتينية، مع وجود ضئيل في الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن فيسبوك تقول إن هذه المحاولات لم تحقق المشاهدة في النهاية، إذ أخفقت العرائض التي حملت أقل من ألف توقيع وحصلت المنشورات على فيسبوك وإنستغرام على عدد قليل من الإعجاب.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تدفق الكثير من المنشورات التي قللت من مدى تأثير تداعيات الفيروس ونشرت معلومات مضللة حول اللقاحات وروجت لعلاجات كاذبة.
ورغم حظر فيسبوك ومنصات أخرى لهذه المعلومات المضللة، يقول المحللون والملاحظون محذرين أن هذه المعلومات المغلوطة ستزداد.
التعليقات مغلقة.