وتشير التوقعات إلى ارتفاع مستويات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بنحو 327% خلال العامين المقبلين. والذي يؤدي بدوره إلى زيادة في الإنتاجية بنسبة 30%.
كما يعيد قادة الموارد البشرية تصور الطريقة التي تتولى المؤسسات من خلالها هيكلة القوى العاملة لديها وتدريبها.
وتكشف نتائج البحث عن أن الرؤساء التنفيذيين لشؤون الموارد البشرية يتوقعون إعادة نشر نحو ربع القوى العاملة لديهم في جميع أنحاء العالم. وذلك بالتزامن مع نشر مؤسساتهم واعتمادها للقوى العاملة الرقمية.
برامج إعادة التأهيل
وسلطت الدراسة الضوء على التركيز المتنامي على برامج إعادة التأهيل الخاص بالذكاء الاصطناعي. إذ أظهرت أن أكثر من أربعة من أصل خمسة رؤساء تنفيذيين لشؤون الموارد البشرية يخططون لإعادة تأهيل العاملين لديهم ليكونوا أكثر تنافسية في السوق. الذي يرسم وكلاء الذكاء الاصطناعي معالمه.
كما يتفق معظم هؤلاء القادة على أن المهارات الناعمة، مثل: بناء العلاقات. علاوة على التعاون ستكون أكثر أهمية بالتزامن مع عمل القوى العاملة البشرية إلى جانب وكلاء الذكاء الاصطناعي.
البشر والوكلاء الرقميون
واتفق قادة الموارد البشرية على أن القوى العاملة ستتكون خلال الأعوام الخمسة المقبلة من البشر والوكلاء الرقميين.
وعلى الرغم من ذلك يرى 85% منهم أن مؤسساتهم لم تبدأ بعد بنشر الذكاء الاصطناعي الوكيل. فيما يعتقد 73% منهم بأن الموظفين لا يدركون بعد كيف ستؤثر القوى العاملة الرقمية في وظائفهم.
ومع إعادة رسم الذكاء الاصطناعي الوكيل لملامح بيئة العمل والمهارات اللازمة للنجاح. فإن معرفة كيف يضمن قادة الموارد البشرية مرونة المؤسسات تصبح أمرًا على قدر كبير من الأهمية.
مزيج من العنصر البشري والذكاء الاصطناعي
ويعتقد 80% من الرؤساء التنفيذيين لشؤون الموارد البشرية بأنه خلال الأعوام الخمسة المقبلة.ستضم غالبية القوى العاملة مزيجًا من العنصر البشري ووكلاء الذكاء الاصطناعي/القوى العاملة الرقمية.
كما يؤكد 86% من الرؤساء التنفيذيين لشؤون الموارد البشرية أن دمج القوى العاملة الرقمية مع القوى العاملة الحالية سوف يكون جزءًا محوريًا من مهامهم.
ويتوقعون نموًا بنسبة 327% في تبني الوكلاء الرقميين داخل مؤسساتهم بحلول عام 2027.
الاقتصاد اليوم
التعليقات مغلقة.