ريادة الاعمال

جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي…. الشباب الأردني قادر على احداث التغيير الايجابي

رقمنة – خاص 

عمان – يمتلك الشباب الاردني المواهب والافكار الخلاقة التي دفعت كثير منهم لانشاء مشاريعهم ومبادرتهم الخاصة التي تهدف في مجملها الى احداث التغيير الايجابي في المجتمع والاقتصاد، وهو ما تركز عليه جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي والتي انطلقت من ايمان سمو الامير الحسين ولي العهد بقدرة الشباب على إحداث التغيير الإيجابي، وأهمية احتضان مؤسسات الدولة والمجتمع لمبادراتهم التطوعية،
وعقدت وزارة الشباب، بالتعاون مع منتدى الاستراتيجيات الأردني، اليوم الاثنين، جلسة تعريفية بمؤسسات القطاع الخاص حول جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في عمان، بحضور وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، والمديرة التنفيذية للمنتدى نسرين بركات، ونائب المدير التنفيذي ومدير إدارة البرامج وتميز الأداء في مؤسسة ولي العهد نجود سرحان، وعضو مجلس أمناء الجائزة أيمن المفلح، إلى جانب عدد من ممثلي الشركات والمؤسسات الوطنية.
وأكد الوزير الشديفات خلال كلمته أن اللقاء يأتي تحت مظلة العطاء والانتماء، ويجسد الرؤية الهاشمية الداعمة للعمل التطوعي، والتي يكرّسها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من خلال تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم المجتمعية الفاعلة.
وأضاف أن الجائزة تنطلق من إيمان سموه بقدرة الشباب على إحداث التغيير الإيجابي، وأهمية احتضان مؤسسات الدولة والمجتمع لمبادراتهم التطوعية، مشيراً إلى أن الجائزة تمثل إحدى التوجيهات الملكية الرامية إلى ترسيخ ثقافة التطوع كنهج حياة، وبناء منظومة قيم وطنية تعزز التماسك المجتمعي.
وشدد الشديفات على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص باعتباره شريكاً وطنياً فاعلاً وقادراً على دعم المبادرات الشبابية، سواء عبر الرعاية، أو تقديم التسهيلات، أو تبني المشاريع المجتمعية.
من جانبها، أوضحت بركات أن منتدى الاستراتيجيات الأردني يؤمن بأن الشباب ليسوا مجرد فئة مستهدفة في الخطاب التنموي، بل شركاء حقيقيون في صياغة السياسات وتوجيه التنمية. واستعرضت بركات المبادرات التي أطلقها المنتدى خلال السنوات الماضية لتعزيز وعي الشباب وتمكينهم، ومن أبرزها الجلسات الحوارية في الجامعات وبرامج الإرشاد، ضمن شراكة المنتدى مع مؤسسة ولي العهد.
وقدمت سرحان عرضاً توضيحياً شاملاً حول الجائزة، استعرضت فيه دور المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص، وإمكانية مشاركتها في الجائزة ضمن فئات المؤسسات الربحية وغير الربحية. كما تناول العرض الأهداف الاستراتيجية للجائزة، ومحاور التقييم، وفئات التقديم.
واختُتمت الجلسة بحوار مفتوح مَثَّل مساحة تفاعلية لتبادل الآراء وطرح المقترحات حول آليات التعاون بين الجائزة ومؤسسات القطاع الخاص، وتعزيز مساهمتها في دعم المبادرات المجتمعية التطوعية، بما يسهم في توسيع نطاق أثرها الوطني.

 

رابط الجائزة للدورة الحالية:
وكان وزير الشباب، نائب رئيس مجلس أمناء جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، المهندس يزن الشديفات، اطلق اواخر الشهر الماضي  رابط التسجيل في الدورة الثالثة للجائزة، عبر الموقع الرسمي للجائزة، وذلك خلال إطلاق فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025.
ويمكن للراغبين بالتقدم للجائزة الدخول إلى الموقع الرسمي للجائزة www.alhusseinvolunteeraward.jo والاطلاع على الدليل والدليل الإرشادي لكل فئة وشروط الترشح والوثائق المطلوبة كافة.

 

عن الجائزة :
وأطلق جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل النتطوعي ، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في 2021 احتفالا باليوم العالمي للتطوع لتعزيز ثقافة التطوع، وتشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في العمل التطوعي، وتقدير جهود الأفراد والفرق الجماعية والمؤسسات المساهمة والداعمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتتمثل رؤية الجائزة ورسالتها في التميز في العمل التطوعي لخدمة المجتمع الأردني، والتوسع في نشر ثقافة العمل التطوعي، وتمكين الأفراد والمؤسسات من تطبيق معايير التميز في مشاريعهم ومبادراتهم التطوعية، وتحفيز وتقدير المتميزين ونشر قصص نجاحهم.
وترتكز فلسفة الجائزة على ثلاثة مبادئ أساسية تتمثل في التقدير والتحفيز وإذكاء روح المنافسة الفردية والمؤسسية؛ لتقديم الأعمال التطوعية وتعميم تجارب الأعمال التطوعية المتميزة.
وتقوم الجائزة على مبادئ العطاء، الريادة والابتكار، وتكافؤ الفرص والمساواة، والمسؤولية المجتمعية، والشفافية، والاستدامة، والتحفيز
ويمكن التقدم للجائزة من خلال فئاتها الأربع وهي: فئة أفضل عمل تطوعي فردي متميز، وفئة أفضل فريق عمل تطوعي متميز، وفئة أفضل مشروع تطوعي متميز (المسؤولية المجتمعية) للمؤسسات الربحية، وفئة أفضل مشروع تطوعي متميز للمؤسسات غير الربحية.
وتتمثل مجالات العمل التطوعي للتقديم للجائزة في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية أو التدريبية والرياضة والفنية او الثقافية إضافة إلى البيئية او السياحية ومجال الريادة والابتكار.
وتستمر عملية التسجيل في الجائزة حتى نهاية شهر آب، حيث سيتبعها عملية تقييم طلبات الترشح لنيل الجائزة ضمن ثلاث مراحل تتضمن الفرز الأولى، والتقييم المكتبي والتقييم الميداني، وصولا إلى ترشيح أفضل الأعمال التطوعية المتقدمة، التي حققت معايير أنموذج الجائزة القائمة على محاور التخطيط للمبادرة التطوعية والتنفيذ واستمرارية الأعمال التطوعية والأثر والنتائج.
ويتنافس المترشحون لنيل الجائزة على 12 جائزة لأفضل الأعمال التطوعية حيث ستمنح الجائزة للمراكز الثلاثة الأولى ضمن كل فئة، كما ستمنح شهادة مشاركة لجميع المتقدمين للأعمال التطوعية تقديرا لجهودهم المبذولة في مجال العمل التطوعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى