رقمنة
الغد – ابراهيم المبيضين
نشطت سوق الساعات الذكية العام الماضي وراجت منتجاتها في جميع أسواق الاتصالات حول العالم لتسجل هذه السوق شحن وبيع أكثر من 66.6 ساعة ذكية في العام 2020 الذي فرض فيه انتشار فيروس كورونا نمطا جديدا للحياة.
وتظهر إحصاءات عالمية – نشرت أخيرا على موقع “ستاتيستا” المعني بإحصاءات عالم التقنية والاقتصاد – أن شركة أبل العالمية صاحبة الايفون استحوذت على حصة الاسد من هذه المبيعات بنسبة تصل إلى 51 % من اجمالي المبيعات.
وذكرت البيانات العالمية أن مبيعات الساعات الذكية ومع تسجيلها هذا المستوى تكون قد ارتفعت بمقدار 7 ملايين وحدة، وبنسبة تصل إلى 12 %.
وذلك لدى المقارنة بحجم مبيعاتها المسجل في العام السابق 2019 عندما بلغت قرابة 59.6 مليون ساعة ذكية.
وتأتي هذه الزيادة في مبيعات الساعات الذكية في وقت أقبل فيه المستخدمون على استخدام هذه الساعات مع ما توفره من مزايا لقياس مؤشرات وقياسات ترتبط بالصحة وهي المؤشرات التي اصبحت محور اهتمام الناس في زمن الكورونا لا سيما درجات الحرارة وقياسات ترتبط بصحة القلب والنفس وغيرها من القياسات.
وتعد الساعات الذكية ضمن أحدث تطورات عالم التكنولوجيا في الوقت الحاضر؛ حيث تتصل هذه الساعات بشبكة الإنترنت، وقد تكون مرتبطة بجهاز الهاتف الذكي أو منفصلة عنه، وهي تقدم خدمات كتنبيهات المكالمات والرسائل والايميل، ومنها ما يقدم حزمة كبيرة من التطبيقات الصحية والرياضية، وغيرها من الخدمات.
التعليقات مغلقة.