الوزير سميرات: وصلنا إلى مرحلة متقدمة من التحول الرقمي
رقمنة
اولى جلالة الملك عبدالله الثاني قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ تسلمه سلطاته الدستورية اهتماماً كبيراً وواسعاً،كغيره من القطاعات الاقتصادية المختلفة .
وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن، بفضل الدعم والقيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، أصبح أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني.
وبين، إن إيرادات القطاع بلغت 2.922 مليار دينار للعام الماضي 2024، واستقطب استثمارات أجنبية مباشرة تقترب من 116مليون دينار، بينما بلغت صادراته نحو 256 مليون دينار.
وقال أن القطاع يوفر أكثر من 40 ألف وظيفة مباشرة ومتخصصة، إلى جانب عشرات الآلاف من الوظائف غير المباشرة؛ مما يعكس أهميته الكبيرة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
واضاف لقد وصلنا إلى مرحلة متقدمة من التحول الرقمي، حيث تم رقمنة نحو 65 بالمئة من الخدمات الحكومية حتى نهاية عام 2024، ونعمل بخطى واثقة للوصول إلى 80 بالمئة مع نهاية العام الحالي، وتحقيق رقمنة شاملة بنسبة 100 بالمئة، مع نهاية عام 2026، وذلك في إطار التزام وطني لتحسين كفاءة الخدمات الحكومية، وتعزيز الشفافية، وتوفير وصول عادل وسهل للمواطنين”.
وأشار الى أن الرؤية الملكية السامية كانت الدافع الرئيسي لإطلاق المبادرات الوطنية، وتحفيز الاستثمار، وتمكين الشباب، حيث أثمر الدعم الملكي المتواصل عن قصص نجاح أردنية ملهمة على المستويين الإقليمي والعالمي”.
وأكد المهندس سميرات، أن شركات ناشئة أردنية، تصدرت قائمة الشركات الرائدة، وتوسعت الحلول الرقمية إلى أسواق جديدة، وحقق شباب الوطن إنجازات نوعية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتطبيقات الذكية.
( بترا )
التعليقات مغلقة.