الاقتصاد

المومني يكشف عن مشاريع مائية كبيرة في العقبة

وزير الاتصال الحكومي يؤكد ان العقبة تشكل ركيزة استراتيجية في مسيرة التنمية الوطنية

رقمنة

أعلن وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، عن مشاريع وزارة المياه والري في محافظة العقبة.

وأوضح في مؤتمر عقب جلسة مجلس الوزراء التي عقدت السبت في العقبة، أن الأخيرة هي المنفذ البحري الوحيد للمملكة على البحر الأحمر، وبوابة رئيسية للتجارة والاستيراد والتصدير.

واوضح المومني إن وزارة المياه والري تعمل على عدة مشاريع ومن أبرزها مشروع تحسين نظام المياه المستصلحة للجزء الجنوبي من المنطقة الاقتصادية الخاصة في العقبة (ومن المتوقع أن يوفر هذا النظام ما يقارب 3 ملايين متر مكعب من مياه الشرب سنويا) كما سيشمل المشروع إنشاء خزانات بسعة 5000 و7000 متر مكعب.

ولفت الى ان  الوزارة تعمل على عدة مشاريع تنموية ومائية تشمل إنشاء منطقة تنموية جديدة، ومشروع ري شمال رحمة وتوسعة شبكاته، إلى جانب خزانين جديدين في القويرة ورحمة، وشبكات مياه متفرقة في قطر – وادي عربة.

ووفق المومني تتضمن الخطة مشاريع لتخفيض الفاقد المائي، وتوريد آليات ومعدات لصيانة الشبكات وكشف التسربات، وصيانة محطات التحلية، إضافة إلى الإشراف على تحسين نظام المياه المستصلحة في جنوب العقبة، بما يعزز البنية التحتية ويخدم التنمية والاستثمار في المنطقة.

قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، إن محافظة العقبة تشكل ركيزة استراتيجية في مسيرة التنمية الوطنية.

وأضاف المومني “تحتضن العقبة المنطقة الاقتصادية الخاصة التي أسهمت في استقطاب الاستثمارات وتعزيز النشاط الصناعي والتجاري والخدمي، إلى جانب مكانتها السياحية المميزة بما تزخر به من مقومات طبيعية وبحرية جاذبة”.

وتابع “من خلال هذه الخصائص، تبرز العقبة كمركز محوري لدعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز موقع الأردن على خارطة الاستثمار والسياحة الإقليمية والدولية”.

وأكد المومني أن جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني، ولي العهد يوليان أهمية متزايدة لمستقبل العقبة، مع تركيز خاص على الاقتصاد الأزرق وحماية البيئة البحرية، وتعزيز مكانة العقبة مركزا علميا وسياحيا وبيئيا.

وبين المومني أبرز المبادرات الأخيرة التي رعاها جلالته، وهي إطلاق Aqaba Blue Ventures والمركز العالمي لاستعادة المحيطات، اللتين تم الإعلان عنهما خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، وذلك لاستخدام التقنية والبحث العلمي في دعم صحة الخليج البحري وشعابه المرجانية.

المملكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى