رقمنة
برعاية نائب رئيس الجامعة الأردنيّة لشؤون الكليّات الإنسانيّة، الدكتورة ناهد عميش، أطلقت كليةُ الأعمال بالتّعاون مع مركز تطوير الأعمال (BDC) منصة Evorole لتوظيف الشّباب الأردنيّ وبرنامج “مهارات” للتّدريب، وذلك بحضور وزير العمل الأسبق ومؤسّس المركز نايف ستيتية وعميد الكلية الدكتور سامر الدحيات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسيّة في الكليّة، وجمع من الطّلبة.
وعبّر ستيتية في كلمتهِ خلالَ الافتتاح عن فخره بوجوده في الجامعة الأردنيّة كونَه أحد خرّيجيها، موضّحًا أنّ “مهارات” برنامج غير ربحي مجانيّ يهدف إلى معالجة الفجوة القائمة في فهم طبيعة سوق العمل الذي بات يعتمد بشكل أكبر على المهارات المتقدّمة والمتجدّدة، وأشار إلى أنّ خريجي الجامعة على وجه الخصوص مطلوبون في سوق العمل، لكنّهم بحاجة إلى تعزيز مهاراتهم، مؤكّدًا على التّعاون التدريبيّ المستمرّ بين المركز والجامعة، بما في ذلك توفير قاعة تدريب دائمة في كليّة الهندسة.
وبيّن ستيتية أنّ منصّة Evorole الأولى من نوعها في الشّرق الأوسط وتستهدف المواهب والمهارات، ومصمّمة لدعم مختلف الفئات دون تقييد للعمر أو الخبرة، معلنًا استعدادَ المركز للتّعاون في مجال التّدريب العمليّ والميدانيّ “Internships” لطلبة الجامعة.
من جهتهِ، أكّد الدحيات حرصَ الكليّة على توفير كل فرصة ممكنة لدعم الطلبة وتمكينهم، مشيرًا إلى أهميّة المواءمة بين التّعليم الأكاديميّ واحتياجات سوق العمل، وأضاف أنّ نسبة البطالة بين الشّباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18–24 عامًا بلغت 46%، فيما وصلت بين حملة البكالوريوس والدّراسات العليا إلى 26%، وهي النّسبة نفسها المسجلة على مستوى المملكة.
وشدّد الدحيات على ضرورة الانتقال من النّهج التقليديّ إلى نهج يركّز على المهارات والكفايات، من خلال صياغة برامج تعزّز هذا التوجّه، مثل برنامج مهارات، بما يسهم في ربط الطّلبة مع أرباب العمل وتحقيق الأثر المجتمعيّ المنشود.
كما قدّم ممثّلُ منصّة Evorole أوس شقير عرضًا توضيحيًّا حول آلية عمل المنصّة، والخدمات التي تقدّمها، والفئات المستفيدة منها منوّهًا أنّها تسعى لربط الشّباب الأردنيّ المؤهّل بفرص عمل عن بعد في في الأسواق العالميّة من خلال أدوات الذكاء الاصطناعيّ، إلى جانب توفير دعم وتوجيه وظيفيّ للمستخدمين عبر فريق مختصّ يعمل على تعزيز جاهزيتهم وربطهم بالفرص المناسبة.
وتعتمد المنصّة على نظام ذكيّ لتقييم وتصنيف المهارات، وتوفّر مسارات تدريبيّة وأدوات تساعد المستخدمين على تطوير قدراتهم المهنيّة، كما تتيح للشّركات الوصول إلى الكفاءات المناسبة، وتتيح للباحثين عن فرص عمل إنشاءَ ملفّات مهاريّة دقيقة تفتح المجال لفرص أوسع في سوق العمل.
وتأتي هذه الفعاليةُ ضمن جهود الجامعة الأردنيّة لتعزيز جاهزيّة الطّلبة، وتوفير مسارات فاعلة تتيح لهم تطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم بما ينسجم مع متطلّبات سوق العمل المتغيّرة.
المصدر : الموقع الالكتروني للجامعة الاردنية
سهى الصبيحي
