رقمنة
قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات انه تم اطلاق منصة خيرات الدار، لتكون بداية تجريبية لدعم 60 مشروع من أصحاب المشاريع المنزلية والحرفية، واليوم أصبحت منتجاتهم موجودة على أرض الواقع وعلى منصة رقمية تفتح لهم آفاق أوسع للتسويق والانتشار .
ومنصة خيرات الدار هي منصة رقمية جاءت لدعم وتمكين أصحاب المشاريع المنزلية في الأردن، من خلال توفير بيئة متكاملة تساعدهم على تسويق منتجاتهم بطريقة حديثة وفعّالة.
وتستهدف المنصة السيدات والشباب العاملين في مجال المنتجات المنزلية والصناعات الحرفية، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث توفر لكل مشترك متجرًا إلكترونيًا خاصًا، إلى جانب حلول دفع إلكترونية آمنة وخدمات توصيل ميسرة. كما تقدم المنصة دعماً تسويقياً وإعلانياً، وبرامج تدريبية متخصصة في التسويق الرقمي، والتسعير، وتنمية المهارات التقنية، مما يمكن أصحاب المشاريع من تطوير أعمالهم وتعزيز قدراتهم التنافسية. تستهدف المرحلة التجريبية للمنصة محافظات جرش والبلقاء والكرك، بالتعاون مع منصة خيرات الدار, مع خطة للتوسع تدريجياً لتشمل جميع أنحاء المملكة، بهدف تحفيز الاقتصاد المحلي وتعزيز التجارة الرقمية.
لماذا خيرات الدار؟
تمثل خيرات الدار أكثر من منصة رقمية، فهي مجتمع متكامل يهدف إلى:
- تشجيع الإبداع والصناعة المحلية الأردنية من خلال منتجات تعكس روح الأصالة والعراقة من مختلف أنحاء المملكة
- تمكين المشاريع المنزلية و أصحاب الصناعات الحرفية من تحقيق الاستدامة والحصول على مصدر دخل عبر التجارة الإلكترونية
- توفير بيئة رقمية متطورة وداعمة لتحسين عمليات البيع والتسويق
- تسهيل عمليات التغليف والشحن والتوزيع لضمان وصول المنتجات للمستهلكين بكل سهولة وعدم تحمل كلف عالية للبائعين
- تقديم التدريب والإرشاد المتخصص الذي يهدف إلى مساعدة أصحاب المشاريع المنزلية والمبدعين من تطوير منتجاتهم بما يتلائم مع احتياجات الأسواق المحلية والعالمية
معايير اختيار المشاريع المنزلية والصناعات الحرفية للانضمام لمنصة خيرات الدار
ستوفر منصة خيرات الدار تدريب وإرشاد متخصصين للمهتمين بالانضمام للمنصة، لتطوير المعرفة والمهارة في مجالات تصميم وتطوير المنتجات والصناعات الحرفية، التسويق، التعبئة والتغليف، الشحن، وجميع الجوانب المتعلقة بالبيع عبر المنصات الإلكترونية. ولذلك، يشترط توفر مجموعة من المعايير بالمشاركين لغايات ضمان الاستفادة القصوى من البرنامج.
