
رقمنة
فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقات مع شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك أبل وسناب شات ويوتيوب، حول إجراءاتها لحماية الأطفال من المحتوى الضار، في خطوة تعكس تصاعد القلق الأوروبي من مخاطر المنصات الرقمية على القُصّر.
وقالت المفوضية الأوروبية إنها طلبت من سناب شات توضيح الخطوات التي يتخذها لمنع من هم دون 13 عامًا من استخدام التطبيق.
كما طلبت من متجري أبل وغوغل بلاي تفاصيل عن الآليات التي تمنع الأطفال من تحميل تطبيقات غير قانونية أو ضارة، بما في ذلك أدوات إنتاج محتوى جنسي غير توافقي المعروفة بـ”تطبيقات التعري”، وآلية تطبيق التصنيفات العمرية للتطبيقات.
ضغوط أوروبية لتنظيم وصول القُصّر
تأتي هذه التحركات في ظل دعم 25 دولة من أصل 27 في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب النرويج وأيسلندا، دراسة فرض قيود على وصول القُصّر إلى شبكات التواصل الاجتماعي وتحديد “سنّ الرشد الرقمي” على مستوى الاتحاد، فيما امتنعت بلجيكا وإستونيا عن التوقيع على الإعلان المشترك.
وتشمل التحقيقات كذلك طلبًا من بروكسل إلى يوتيوب المملوك لشركة الفابت بتقديم تفاصيل عن نظام التوصية الخاص به بعد تقارير عن وصول محتوى ضار للأطفال، في حين تواجه منصات أخرى مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك تدقيقًا أوروبيًا بشأن دورها في تعزيز إدمان القُصّر على استخدامها.
خطوات تمهّد لتشريعات جديدة
تدرس دول أوروبية، بينها الدنمارك وفرنسا، فرض حظر على استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي قبل سن 15 عامًا، في وقت تؤكد فيه المفوضية أن ضمان الخصوصية والسلامة الرقمية للأطفال لم يتحقق بعد بشكل كافٍ، ما يتطلب تشديد تطبيق القوانين الحالية.
المصدر: فوربس الشرق الاوسط