” الأردني للريادة ” يستهدف إطلاق ثلاث حاضنات أعمال العام الحالي
رقمنة
الغد –إبراهيم المبيضين
أكد الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة (ISSF) ليث القاسم، يوم أمس أن دعم الريادة والابتكار في الشركات الناشئة والقطاعات الحيوية الاقتصادية مثل الصناعة وكذلك في الجامعات، من شأنه من يرفع مستوى تنافسية الاقتصاد الوطني والمساهمة في النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية.
وقال القاسم في تصريحات صحفية لـ ” الغد” إن الصندوق وفي مسار عمله لدعم وتطوير بيئة ريادة الأعمال الأردنية فهو يخطط العام الحالي لإطلاق ثلاث حانات ومسرعات أعمال في بيئة ريادة الأعمال الأردنية والحديث والعمل مع العديد من الجامعات لدعم أفكار “عمادة لشؤون الابتكار والريادة” وإنشاء حاضنات أعمال فيها.
وفي التفاصيل قال القاسم إن الصندوق وفي مجال مسار عمله لدعم وتطوير بيئة ريادة الأعمال الأردنية يخطط لإطلاق العديد من المشاريع والبرامج بالتعاون مع العديد من الجهات، مؤكدا سعي الصندوق لإطلاق المزيد من الحاضنات والمسرعات.
وتوقع أن يسهم الصندوق العام الحالي في إطلاق ثلاث حاضنات ومسرعات أعمال لتخدم منظومة ريادة الأعمال الأردنية.
وأشار إلى أن الصندوق يخطط لدعم المزيد من شبكات المستثمرين الملائكة وهي الشبكات المهمة لدعم التمويل والاستثمار في الشركات في مراحل ما قبل التأسيس ( الفكرة ) ومرحلة التأسيس ما يساعدها في الانطلاق والنمو والتقدم لمراحل جديدة في عملها.
وأكد أن خطط الصندوق في مجال دعم بيئة ريادة الأعمال تشمل إطلاق المنصة الإلكترونية التي تجمع جميع الخدمات المقدمة لرواد الأعمال في مكان واحد، وهي المنصة الرقمية التي ستوفر البيانات الشاملة عن كل أطراف منظومة ريادة الأعمال الأردنية والصندوق يعمل عليها بالتعاون مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”.
وأشار القاسم إلى السعي لتطوير شراكات أعمق مع المؤسسات المحلية لدعم ريادة الأعمال والابتكار.
وقال: ” نحن الآن في نقاش مع الجامعة الألمانية الأردنية لتطوير فكرة أول عمادة مختصة بشؤون الابتكار وريادة الأعمال”.
وأضاف القاسم: “نحن في نقاش أيضاً مع جامعة آل البيت، لبحث سبل دعم وإنشاء حاضنة أعمال”.
وأشار إلى أن الصندوق يتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن- صندوق الملك عبدالله للتنمية، لرفد جهودهم في مجال ريادة الأعمال في مختلف محافظات المملكة.
وأكد القاسم أن الصندوق أجرى كذلك مناقشات مع عدد من المؤسسات المتعددة الأطراف التي تسعى أيضًا إلى دعم ريادة الأعمال والتغيير المبتكر في الأردن.
وبين أن بيئة ريادة الأعمال الأردنية بحاجة إلى إنشاء ودعم ثقافة أعمق حول الريادة والابتكار تسعى إلى التغيير وتخلقه وتهيمن عليه. وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للأردن من خلالها التقدم اقتصادياً بشكل تنافسي.
وكل الخطط السابقة تأتي في مسار عمل الصندوق لدعم بيئة ريادة الأعمال، وتعزز عمله في مساره الأول وهو مسار الاستثمار المباشر وغير المباشر حيث يخطط الصندوق العام الحالي للاستثمار مباشرة في عشرة شركات ناشئة أردنية وفي صندوقين استثماريين، ستضاف إلى سبع عشرة شركة ناشئة وأحد عشر صندوقا استثمر فيها الصندوق منذ انطلاقته.
وشركة الصندوق الأردني للريادة، التي انطلقت رسميا بمبادرة من البنك المركزي في شهر أيلول (سبتمبر) من العام 2018، هي شركة مساهمة خاصة مملوكة من البنك المركزي الأردني والشركة الأردنية لضمان القروض برأسمال قدره 98 مليون دولار، وبتمويل من البنك المركزي الأردني بقيمة 48 مليون دولار والبنك الدولي بقيمة 50 مليون دولار، ليصبح أكبر صندوق استثماري من نوعه بالمملكة وينتهي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2023.
التعليقات مغلقة.