اختتام فعاليات برنامج “روّاد التغيير”

رقمنة 

 قال وزير الشباب، المهندس يزن الشديفات، اليوم السبت، إن تمكين الشباب يبدأ من الإيمان بقدراتهم واستثمار طاقاتهم، تنفيذًا للتوجيهات الملكية الداعية إلى دعم الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة وشركاء فاعلين في مسيرة البناء الوطني.
وأكد، خلال رعايته حفل اختتام فعاليات برنامج “روّاد التغيير”، أن وزارة الشباب تنطلق في عملها من إيمان راسخ بأن الشباب هم عماد النهضة ومحور التنمية.
وقال إن البرنامج يُجسّد رؤية الوزارة في إعداد جيل من الشباب القادرين على التأثير الإيجابي في مجتمعاتهم، مشيرًا إلى أن الخريجين ينتقلون اليوم إلى مرحلة جديدة، مسلّحين بمعارف ومهارات تؤهلهم لمواجهة التحديات الراهنة.
من جهته، أكد منسق مبادرة “بصمات شبابية”، خالد دويك، أهمية العمل التطوعي كأداة أساسية في دعم المجتمعات وتعزيز تماسكها، مشيدًا بدور الشباب في هذا المجال.
وأشارت منسقة البرنامج، ألفت صوان، إلى أن “روّاد التغيير” أسهم في تطوير مهارات المشاركين، وتنمية روح المبادرة والإبداع لديهم، ما يعزز فرصهم في قيادة مبادرات مجتمعية نوعية.
بدوره، قال رئيس اتحاد جمعيات العاصمة، بركات محمد بركات، إن التدريب الذي تلقاه المشاركون مكّنهم من بلورة أفكار ومشاريع تخدم مجتمعاتهم وتسهم في تطويرها على أسس علمية ومنهجية.
وفي ختام الحفل، وزّع الوزير الشديفات الشهادات على الخريجين، تقديرًا لجهودهم ومشاركتهم الفاعلة، وسط أجواء احتفالية وطنية.
ويأتي برنامج “روّاد التغيير” ضمن سلسلة مبادرات تنفذها الوزارة لتعزيز المشاركة الشبابية الفاعلة، وتوفير بيئة محفّزة للإبداع والابتكار، انسجامًا مع أولويات الاستراتيجية الوطنية للشباب.

بترا