
رقمنة
وقّعت وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية اليوم الأربعاء اتفاقية تعاون لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية في محافظة البلقاء، بتمويل من وزارة البيئة / صندوق حماية البيئة، وبإشراف وتنفيذ المركز الدولي لبحوث المياه والبيئة والطاقة في الجامعة.
وجرت مراسم التوقيع في حرم الجامعة بحضور وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان، ورئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، وأمين عام وزارة البيئة الدكتور عمر عربيات، ومستشار وزير البيئة للشؤون الفنية والدولية الدكتور جهاد السواعير ، ونائب رئيس الجامعة لشؤون المراكز والمجتمع المحلي الدكتور خالد الزعبي، ومديرة المركز الدولي لبحوث المياه والبيئة والطاقة الدكتورة هبة الخرابشة، إلى جانب عدد من ممثلي الجهات الرسمية والأكاديمية والمجتمع المحلي.
وأكد وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان أن المشروع يجسد رؤية الوزارة في دمج التقنيات الحديثة بالعمل البيئي، ويعزز توجه الحكومة نحو التحول الأخضر والاستدامة البيئية، مؤكدًا أهمية التعاون مع الجامعات الوطنية في تنفيذ المشاريع البيئية ذات البعد التنموي.
وأضاف سليمان أن هذا المشروع يأتي في إطار دعم وزارة البيئة للمبادرات الوطنية التي تسهم في تعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وتوفير بيئة تعليمية وتوعوية تخدم المجتمع المحلي، مؤكدًا أن المشروع سيكون نموذجًا وطنيًا يحتذى به في مجال الحدائق البيئية الذكية. و مثمناً دور الجامعة في تنفيذ مشاريع نوعية تخدم البيئة والمجتمع،
من جانبه، أكد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد فخري العجلوني أن الاتفاقية تعكس الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية في مجالات حماية البيئة والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى حرص الجامعة على دمج البحث العلمي في خدمة المجتمع المحلي وتنفيذ مشاريع ذات أثر بيئي وتنموي مستدام.
بدورها، أوضحت مديرة المركز الدولي لبحوث المياه والبيئة والطاقة الدكتورة هبة الخرابشة أن المشروع يمثل منصة تعليمية ومجتمعية لتطبيق مفاهيم الإدارة الذكية للموارد الطبيعية، وإشراك المجتمع المحلي في جهود الحماية البيئية، مؤكدة أن الحديقة ستكون مركزًا للتدريب والتعليم البيئي وتطبيقات الاقتصاد الأخضر.
وتُعد حديقة علّان الذكية البيئية نموذجًا وطنيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إذ تتضمن مرافق لدعم المرأة الريفية والاقتصاد الأخضر، ومناطق تعليمية وترفيهية مزودة بأنظمة ذكية لفرز النفايات وإعادة التدوير، لتكون مثالًا يحتذى في الدمج بين التكنولوجيا والبيئة لخدمة التنمية المحلية.