إنفيديا وفوكسكون تبحثان استخدام روبوتات شبيهه بالبشر

0

رقمنة 

تجري شركة فوكسكون التايوانية وشركة إنفيديا الأميركية، المتخصصة في صناعة شرائح الذكاء الصناعي، مباحثات مكثفة بهدف نشر روبوتات بشرية في مصنع فوكسكون الجديد في هيوستن، والذي سيُخصص لإنتاج خوادم الذكاء الصناعي من إنفيديا.

نقطة تحول

تُمثّل هذه الخطوة سابقة هي الأولى من نوعها في تصنيع منتجات إنفيديا بمساعدة الروبوتات الشبيهه بالبشر، كما ستكون المرة الأولى التي تستخدم فيها فوكسكون هذه الروبوتات على خط إنتاج في مصنع لخوادم الذكاء الصناعي.

ومن المتوقع أن تُستكمل هذه الترتيبات خلال الأشهر القليلة القادمة، لتشكل علامة فارقة في اعتماد هذه الروبوتات الشبيهة بالبشر، والتي تُبشر بتحول جذري في عمليات التصنيع، حسبما كشفت مصادر مطلعة لرويترز .

وتُطوّر فوكسكون حاليًا روبوتاتها البشرية بالتعاون مع إنفيديا، كما اختبرت روبوتات من إنتاج شركة يو بي تيك الصينية. ولم يتضح بعد نوع الروبوتات البشرية المخطط لاستخدامها في مصنع هيوستن، أو كيف ستبدو، أو العدد الأولي الذي سيتم نشره.

 

وتستهدف الشركتان أن تكون الروبوتات البشرية في العمل بحلول الربع الأول من العام المقبل، بالتزامن مع بدء مصنع فوكسكون الجديد في هيوستن بإنتاج خوادم إنفيديا “GB300 AI”.

 

وبينما لم تتضح المهام المحددة التي ستقوم بها الروبوتات في المصنع، فقد كانت فوكسكون تُدربها على التقاط ووضع الأشياء، وإدخال الكابلات، وأعمال التجميع، وفقًا لعرض تقديمي للشركة في مايو/ آيار الماضي.

وقد اختير مصنع هيوستن التابع لفوكسكون كموقع مثالي لنشر الروبوتات البشرية لأنه جديد، ويحتوي على مساحة أكبر من مواقع تصنيع خوادم الذكاء الصناعي الحالية الأخرى.

 

الروبوتات البشرية

 

من جانبها، أعلنت انفيديا  في أبريل/ نيسان عن خططها لبناء مصانع لتصنيع الحواسيب الفائقة المعززة بالذكاء الصناعي في تكساس، بالشراكة مع فوكسكون في هيوستن وويسترون في دالاس. ومن المتوقع أن تبدأ هذه المواقع في زيادة الإنتاج خلال 12 إلى 15 شهرًا.

 

ويمثل استخدام إنفيديا للروبوتات البشرية في تصنيع خوادم الذكاء الصناعي دفعة إضافية للشركة في هذه التكنولوجيا، حيث إنها تزود بالفعل صانعي الروبوتات البشرية بمنصة يمكنهم استخدامها لبناء مثل هذه الروبوتات.

 

وكان الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، قد توقع في مارس/ آذار أن الانتشار الواسع لهذه الروبوتات في منشآت التصنيع سيتحقق في أقل من خمس سنوات.

 

وقد قامت شركات تصنيع السيارات مثل مرسيدس-بنز وبي إم دبليو الألمانية باختبار استخدام الروبوتات البشرية على خطوط الإنتاج، بينما تقوم تيسلا بتطوير روبوتاتها الخاصة. كما دعمت الصين بقوة الروبوتات البشرية، مراهنة على أن العديد من مهام المصانع ستُنفذ في النهاية بواسطة هذه الروبوتات.

فوربس الشرق الاوسط 

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد