رقمنة
أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج” أنها ستقفل باب استقبال الطلبات للمشاركة والانضمام في أول حاضنة أعمال متخصصة في احتضان ودعم الشركات الناشئة المتخصصة في مضمار الأمن السيبراني يوم التاسع من شهر آب (أغسطس) الحالي.
وقالت الجمعية “لا تفكير حاليا في تمديد فترة استقبال الطلبات للالتحاق ببرنامج هذه الحاضنة”.
ولفتت إلى أنها ستبدأ بعد انتهاء فترة استقبال الطلبات بتقييم وفلترة هذه الطلبات وفقا لمعايير موحدة ومن قبل مختصين لاختيار أول فوج سيستفيد من مزايا هذه الحاضنة والذي سيتكون من خمس فرق أو شركات.
وأكدت الجمعية أنها تطلق هذه الحاضنة في وقت تعاني السوق المحلية ومنظومة ريادة الأعمال من نقص في الأفكار والشركات الناشئة في هذا المجال الذي ينتظره الكثير من النمو في المستقبل، وذلك مع التوسع في الاعتماد على تقنية المعلومات والاتصالات من قبل الناس والحكومات والقطاعات الاقتصادية كافة، لافتة إلى أن الحاضنة ستلعب دورا مهما في تحفيز الابتكار والإبداع في هذا المجال التقني الحيوي. ويأتي إطلاق هذه الحاضنة وبرنامجها بتمويل من صندوق الريادة الأردني وبالشراكة مع شركة “زين” الأردن وعدد من شركات القطاع الخاص في الأردن.
وستعمل هذه الحاضنة على دعم 15 شركة ناشئة في هذا المجال خلال الفترة المقبلة ( بواقع خمس شركات كل ستة أشهر).
ويعد موضوع الأمن السيبراني من المواضيع المهمة اليوم في العالم ككل وليس ضمن نطاق المملكة، مضيفا أن إنشاء الحاضنة يأتي نتيجة ارتفاع الطلب على التكنولوجيا وتزايد أخطار استخدامها من حيث الهجمات السيبرانية على الشبكات والمؤسسات في آن معا.
وستركز الحاضنة على إيجاد الحلول الوقائية والرادعة للهجمات السيبرانية من خلال دعم وتأهيل 15 شركة ناشئة تعمل على منتجات وحلول إبداعية مبتكرة في مجال الأمن السيبراني ليس للسوق المحلية فقط ولكن للمنطقة والعالم.
ويشار إلى أن النمط السائد في الشركات العاملة في هذا المجال بالأردن ودول المنطقة هو إعادة بيع الحلول والمنتجات وليس ابتكار حلول جديدة. ووفقا لأرقام عالمية أنفق العالم على خدمات ومنتجات الأمن السيبراني نحو 152 مليار دولار خلال العام 2020، في حين أنه من المرجح أن يرتفع الإنفاق بنسبة 30 بالمائة إلى 208 مليارات دولار بحلول العام 2023، في موازاة ارتفاع الطلب على التكنولوجيا في العالم.
التعليقات مغلقة.