ريادة الاعمال

إطلاق برنامجي “اعمل مشروعك” و”تطوير” اليوم

رقمنة

اعلنت المدير التنفيذي للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الإقتصادية بالوكالة دانا الزعبي عن بدء استقبال الطلبات للجولة الجديدة من برنامجي “اعمل مشروعك” و”برنامج تطوير” اعتبارا من غدا الإثنين.

وأوضحت الزعبي في تصريحات خاصة لـ”الغد”أن التقديم سيتم إلكترونيا من خلال الموقع الرسمي للمؤسسة ويستمر حتى 31 تشرين الأول(أكتوبر) 2025.

وأكدت الزعبي أن إطلاق البرنامجين سيتزامن مع جولات ميدانية تعريفية ستنظمها المؤسسة في جميع محافظات المملكة، لعرض تفاصيل البرنامجين وتقديم الإرشادات للمهتمين بطريقة مباشرة، بما يضمن الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الرياديين وأصحاب المشاريع في مختلف المناطق.
وأوضحت أن مدة تنفيذ كل مشروع تمتد إلى سنة ميلادية كاملة تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاقية، وخلالها توفر المؤسسة للمستفيدين الدعم اللازم فنيا وماليا على شكل منح غير مستردة لضمان نجاح المشاريع واستدامتها.
وبينت أن هذه المرحلة من البرنامجين تستهدف ما لا يقل عن 60 مشروعا، يتم اختيارها وفق معايير فنية وأسس محددة، وتخضع لتقييم متخصص يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاقتصادية والتقنية والتنموية للمشاريع، مشيرة إلى هذه البرامج  تتماشى  مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي التي تسعى إلى تحقيق نمو شامل ومستدام، عبر دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل الركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني.
3 ملايين دينار إجمالي المخصصات المالية للبرنامجين
أما فيما يتعلق بطبيعة الدعم، أكدت الزعبي أن البرامج لا تقدم تمويلا فقط، بل دعما متكاملا يشمل الإرشاد الفني، والتدريب، والمساعدة في الوصول إلى الأسواق، مشيرة إلى أن إجمالي المخصصات المالية للبرنامجين لعام الحالي يبلغ 3 ملايين دينار.
وأكدت الزعبي أن هذا النوع من البرامج يؤدي دورا محوريا في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة عدد المشاريع الجديدة وتعزيز إمكانيات المشاريع القائمة، مما ينعكس على رفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، وتحسين الجاهزية للتصدير، وبالتالي تحسين الميزان التجاري وخلق فرص عمل جديدة في السوق الأردني.
ودعت جميع المهتمين إلى الاستعداد المبكر وتقديم مشاريع ذات جدوى اقتصادية واضحة وقابلة للتنفيذ، وفق المعايير الفنية المعتمدة والمنشورة عبر الموقع الإلكتروني.
أهداف “اعمل مشروعك”
وحول أهداف برنامج “اعمل مشروعك”، أكدت الزعبي أنه يأتي ضمن رؤية المؤسسة لتعزيز ثقافة التشغيل الذاتي وريادة الأعمال، وفتح آفاق جديدة أمام الأردنيين، خاصة فئة الشباب والنساء، لبدء مشاريعهم الاقتصادية الخاصة.
وأضافت “نسعى من خلال هذا البرنامج إلى دعم فني ومالي لا يقل عن 40 مشروعا ناشئا سنويا في جميع المحافظات، وتوفير 250 فرصة عمل دائمة خلال عامين  كما نهدف إلى تحويل الأفكار الريادية والابتكارية إلى مشاريع اقتصادية مجدية، تساهم في تحفيز النشاط الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية”
وتابعت الزعبي “نعمل على تعزيز قدرات ومعرفة أصحاب المشاريع الناشئة بمن فيهم المرأة والشباب، وتمكينهم من الوصول إلى نهج مؤسسي فعّال يرفع من فرص نجاح واستدامة مشاريعهم، ويزيد من عدد الشركات الناشئة القادرة على المنافسة محليا وعالميا، وبالتالي رفد الاقتصاد الوطني بمشاريع منتجة ذات قيمة مضافة”.
وأضافت الزعبي أن المبلغ الإجمالي المخصص لبرنامج “اعمل مشروعك” يبلغ مليوني دينار سنويا، بتمويل من الحكومة، ويقدم للمستفيدين منحة مالية غير مستردة تصل إلى 50 ألف دينار أردني لكل مشروع، تشمل الدعمين المالي والفني وتغطي المؤسسة 70 % من الكلفة الإجمالية للمشروع، فيما يتحمل صاحب المشروع 30 % على الأقل كمساهمة ذاتية.
يشار إلى أن برنامج “اعمل مشروعك” مخصص للأردنيين ممن تجاوزوا 21 عاما، ويركز على دعم المشاريع متناهية الصغر والصغيرة التي تؤسس حديثا.
أهداف برنامج “تطوير”
أما برنامج “تطوير” قالت الزعبي إنه “يستهدف المشاريع الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر القائمة ضمن القطاعات الصناعية، والخدمية، والحرفية، والزراعية في جميع محافظات المملكة، بهدف رفع جاهزيتها للنمو والتوسع والتنافس محليا وخارجيا”.
وأوضحت أن المؤسسة من خلال هذا البرنامج ستعمل على تقديم دعم فني ومالي إلى ما لا يقل عن 20 مشروعا قائما من مختلف القطاعات في جميع المحافظات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لغاية تطوير إنتاجها وخدماتها وتطوير الشركات القائمة لرفع نسبة مبيعاتها والتكيف مع متطلبات الأسواق.
وبينت الزعبي أن طبيعة الدعم تشمل منحة مالية غير مستردة تصل إلى 50 ألف دينار أردني كحد أقصى لكل مشروع، وتغطي المؤسسة 70 % من الكلفة الإجمالية للمشروع المؤهل، في حين يطلب من أصحاب المشاريع المساهمة بنسبة لا تقل عن 30 % من الكلفة.
وأوضحت أن البرنامج يولي أولوية خاصة لعدد من القطاعات الحيوية ذات القيمة المضافة العالية، على رأسها الصناعات الخمسة عالية القيمة مثل الصناعات الغذائية، الكيماوية، الدوائية، الهندسية، والمحيكات كما تشمل الأولويات التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي مثل خدمات السحابة الإلكترونية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى السياحة والخدمات الإبداعية، كالسياحة العلاجية والبيئية وسياحة المغامرات.

الغد – طارق الدعجة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى