صناعات إبداعية

إشهار رواية ” بين أكتوبرين” للريادية الأردنية دعاء البيك

رقمنة – ابراهيم المبيضين 

أشهرت الروائية الاردنية دعاء البيك روايتها الجديدة التي تحمل اسم ” بين اكتوبرين” الاسبوع الماضي في مقر المكتبة الوطنية في عمان.

وجرى توقيع الرواية الاجتماعية الصادرة عن دار النشر  ” جفرا ناشرون وموزعون ” في حفل حضره نخبة من المثقفين والمهتمين بشأن الثقافي.

وقدم الحفل الشاعر لؤي شديفات، وتخلله تقديم قراءة نقدية من الكاتب والصحافي والباحث الزميل علي سعادة، مع تقديم قراءة ابداعية للكاتب مراد سارة.  

ومع اشهار الرواية الجديدة للكاتبة البيك ي، صبح في رصيدها اربع روايات هي : ” نساء من فتات”، “أمهات من رماد ( سايكو )”، ” لا أعرف” ، والرابعة التي وقعت مؤخرا “بين أكتوبرين”. 

وتركز البيك في اصداراتها  على الدراما الاجتماعية النفسية التي توضح المشاكل النفسية و علاقتها بالبيئة و الظروف المحيطة بالأشخاص

ورواية بين أكتوبرين تجمع احداث شخصيات مختلفة من مدينة غزة و عمان و تلقي الضوء على احداث حرب غزة الاخيرة و تعدد الاراء و الرؤية و ايضا عن بعض المشاكل والأمراض النفسية حيث تدور بعض الاحداث من داخل مصحة نفسية ، وهي تقع في ٢٩٦ صفحة. 

عن مؤسسة الكاتبة دعاء البيك :  

ودعاء البيك، هي كاتبة وروائية أردنية تحمل دبلوم تمريض، وبكالوريوس في الكيمياء، ودبلومًا عاليًا في الإرشاد النفسي والأسري ودعم أسر ذوي الإعاقة. أنهت حتى الآن أربع مؤلفات روائية، إلى جانب عملها المجتمعي عبر مشروع “ألهمني” الموجَّه لتمكين اليافعين من ذوي الإعاقة.

وجمعت البيك بين شغف الأدب ورسالة التمكين المجتمعي، وقد بدأت مسيرتها الأكاديمية بدراسة التمريض، ودخلت سوق العمل في سن الثامنة عشرة لتكتسب خبرة إنسانية مبكرة في الرعاية الصحية. لم تتوقف عند ذلك، بل حصلت على درجة البكالوريوس في الكيمياء التي منحتها منهجية دقيقة، ثم أضافت إليها بعدًا إنسانيًا عميقًا بدبلوم عالٍ في الإرشاد النفسي والأسري، لتصنع مزيجًا فريدًا من المعرفة العلمية والإنسانية، وقد عملت البيك في التعليم مع فئات عمرية وخلفيات متنوعة، وأسهمت في برامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي التجربة التي كانت حجر الأساس لإطلاق مشروعها الاجتماعي لاحقًا. كما خاضت تجارب مهنية متعددة في المبيعات وإدارة العلاقات، ما أكسبها قدرة عالية على التواصل وبناء الثقة.

في الأدب، قدمت البيك روايات مؤثرة، منها نساء من فتات، ولا أعرف، وسايكو التي نُشرت في الأردن ومصر، وصولًا إلى بين أكتوبرين التي عكست عمق الواقع الإنساني والاجتماعي، واما في  ريادة الأعمال الاجتماعية، أسست مشروع “ألهمني” لتمكين الأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر التدريب والتأهيل الأكاديمي والمهني والاجتماعي، بهدف منحهم الاستقلالية والكرامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى