
رقمنة – خاص
أعلنت شركة ” أرتي كيز” ، المزود الرائد للحلول والخدمات الرقمية المبتكرة منذ عام 2022، عن حصولها على ترخيص رسمي كأكاديمية تدريب معتمدة من شركة “يو آي باث” العالمية.
واكدت الشركة في بيان صحافي ان هذه الخطوة تعتبر خطوة استراتيجية كونها ترسخ مكانتها كأحد شركاء التدريب المعتمدين في المنطقة. ويأتي هذا الاعتماد انسجاماً مع رؤية الشركة في سد الفجوة في المهارات الرقمية وتعزيز الاقتصاد الرقمي.
وتعمل “أرتي كيز ” عبر مكاتبها في الأردن والمملكة العربية السعودية، حيث ستوفر خدمات الأكاديمية والتدريب المتخصص في كلا البلدين، لتوسيع نطاق الاستفادة من برامجها. وستقدم الأكاديمية الجديدة برامج شاملة في أتمتة العمليات الروبوتية (RPA)، بمناهج مطورة من “يو آي باث”، الشركة الرائدة عالمياً في أتمتة المؤسسات. وسيُعد هذا المنهج المتدربين للحصول على شهادات معترف بها دولياً، مما يفتح أمامهم آفاقاً مهنية واسعة ويعزز تطورهم الوظيفي.
وقال رامي أبو السمن، المدير العام لشركة ” أرتي كيز” : “يمثل اعتمادنا كأكاديمية تدريب يو آي باث خطوة مهمة في رحلتنا نحو تمكين الشباب والمهنيين في الأردن والسعودية. نحن نؤمن أن التمكين الرقمي هو المحرك الأساسي للنمو المستدام وتعزيز الاقتصاد الرقمي في منطقتنا. ومن خلال توفير تدريب عالمي المستوى في مجال الأتمتة، فإننا نُعِد الجيل القادم من الكفاءات، ونُطور مهارات القوى العاملة الحالية في مختلف القطاعات لتلبية متطلبات مستقبل العمل”.
ومن جانبها، أكدت “يو آي باث” أن انضمام أرتي كيز إلى شبكتها العالمية لشركاء التدريب يمثل إضافة نوعية، مشيرة إلى أن هذه الشراكة تعكس الالتزام المشترك بتمكين الأفراد والمؤسسات من توظيف إمكانات الأتمتة لتحقيق مستقبل أكثر ابتكاراً وإنتاجية.
وستطرح أكاديمية أرتي كيز بالتعاون مع “يو آي باث” مجموعة من الدورات التدريبية المتدرجة، تبدأ من البرامج التمهيدية للمبتدئين، وصولاً إلى الشهادات المتقدمة للمطورين. وتستهدف هذه البرامج شريحة واسعة من الجمهور تشمل الخريجين الجدد الراغبين في بدء مسيرتهم المهنية في التكنولوجيا، والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات الذين يسعون لتوسيع خبراتهم، وقادة الأعمال الذين يتطلعون إلى دمج الأتمتة في استراتيجياتهم المؤسسية.
وتُعد هذه المبادرة ركيزة أساسية في استراتيجية أرتي كيز لبناء منظومات رقمية مستقبلية في الأردن والسعودية والمنطقة، من خلال دمج الأتمتة المبتكرة بالتفكير الاستراتيجي، بما يمكّن المؤسسات من تبسيط عملياتها وتعزيز كفاءتها وتحقيق نمو مستدام.