رقمنة
حققت ألفابيت، الشركة الأم لغوغل، إيرادات وأرباح فصلية “قياسية”، بفضل قفزة في الإنفاق على الإعلانات وسط طفرة في تسوق المستهلكين عبر الإنترنت فرضتها قيود انتشار فيروس كوفيد-19 خلال العامين الماضيين.
وارتفع سعر سهم ألفابيت خلال تداولات اليوم بنسبة 1.18% أي بنحو 27.26 دولار، مسجلًا 2353 دولارًا.
نتائج أعمال قياسية
زاد إجمالي إيرادات أكبر مزود لمحركات البحث على الإنترنت وإعلانات الفيديو في الربع الثاني 61.6% إلى 61.88 مليار دولار، وهو ما يزيد كثيرًا على متوسط توقعات وول ستريت البالغ 56.16 مليار دولار.
وبلغت الأرباح في الربع الثاني 18.5 مليار دولار متجاوزة المستوى السابق البالغ 17.9 مليار دولار الذي سجلته الشركة في الربع الأول.
كشفت ألفابيت في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، أن إيراداتها من الإعلانات على غوغل زادت نحو 70% في الربع الثاني من العام ووصلت إلى 50.44 مليار دولار.
كما قفزت إيرادات إعلانات الفيديو على يوتيوب 83.7% على أساس سنوي إلى 7 مليارات دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو/حزيران، مع استمرار المعلنين في استخدام الموقع للوصول إلى المشاهدين في المنازل في أثناء جائحة فيروس كوفيد-19 التي أجبرتهم على ملازمة أماكن السكن.
كما ارتفعت إيرادات Google Cloud إلى 4.6 مليار دولار، من 3.01 مليار دولار العام الماضي.
ارتفاع الإيرادات
بلغت إيرادات ألفابيت للربع المنتهي في 31 مارس/ آذار الماضي نحو 55.3 مليار دولار، بزيادة قدرها 34.39% على أساس سنوي.
بينما ارتفعت إيرادات الشركة للأشهر الاثني عشر المنتهية في 31 مارس/ آذار 2021، إلى 196.6 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 18% على أساس سنوي.
وكانت الايرادات السنوية لعام 2020 قد ناهزت 182.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 12.77% عن عام 2019 (161.8 مليار دولار).
يذكر أن غوغل، التابعة لشركة ألفابيت، ما زالت تواجه دعاوى قضائية في عدد من الدول إن كان بسبب المحتوى، أو بسبب الاحتكار وتضييق المنافسة.
وكانت آخر هذه الدعاوى في فرنسا ، حيث غرمت غوغل بدفع 593 مليون دولار لفشلها في إبرام صفقة عادلة مع الناشرين الفرنسيين، لتضاف إلى قائمة الغرامات الكبيرة العديدة التي تم فرضها على عملاق التكنولوجيا الأميركي في أوروبا خلال السنوات القليلة الماضية، وفي الولايات المتحدة كذلك.
فوربس الشرق الاوسط
التعليقات مغلقة.